التسامح

التسامح

التسامح

 العرب اليوم -

التسامح

هبة حبيب
بقلم - هبة حبيب

هو السماح للحب و السلام ان يوجد في عالمك... في اللغة الانجليزية تعني forgive  اي تمنح العفو لتحصل على حريتك.. انت تغفر لاجلك لا من اجل الاخرين في سورة ال عمران 
،، و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ""
فعدم التسامح يجعلك ان تعيش في دوامة مشاعر غضب مكبووت سواء من شخص معين او اشخاص او مواقف حصلت معك في الماضي 
و يكون عائق كبير في حياتك في اللاوعي.... كثير اشخاص.. عائقهم كان هو عدم التسامح و انعكس على نتائج احداثهم في جلسات الكوتشينج 
لان التسامح في الوعي الجمعي و البرمجة السائدة مرتبط بمعتقدات.. امنت بها منها 
التسامح ضعف و طيبة 
التسامح تتازل و استسلام 
التسامح  يحتاج وقت و جهد 
التسامح اجبار و ضغط على نفسي 
التسامح هضم لحقوقي 
التسااامح ان وعيت به هو قوة اولا  وبالعكس ضعف ان استمريت بالشعور السلبي في داخلك بسبب شخص او مواقف.. انت تستحق افضل احتمال 
 
و اختيار و يتطلب قرار من داخلك... و مهارة ممكن تنميتها و تطويرها بتقنيات 
و النقطة الجوهرية في التسامح.. للا تضغط على نفسك لتسااامح.. اذا كنت غير قادر.. تقبل درجة وعيك و لا يكون فائض احتمال تاتي قوة لتعاكسه.. 
تقبل.. تقبل.. القوة الاعتراف في داخلك على عدم التسامح حتى لا تكون شخص يغطي ما بداخله..بنية التسامح و الوعي تاتي المرحلة التي تكون فيها مستعد للتسامح المهم.. تقبل نفسك 
كيف تعرف انك مسامح شخص او موقف  عندما تشعر بمشاعر حيادية لا شعور اي دون انزعاج او ضيق او حقد 
عند تذكرك للشخص او الموقف.. 
نحن نعيش في توازن و متصل و كل ما يحدث لك هو إنعكاس ما بداخلك و رسالة لك.. فالاشخاص و المواقف هم رسائل لك للتنظيف و التنوير و الارتقاء  حيااتك مسؤووليتك 
ما ترسله يعود اليك.. ان وعينا ان التسامح تنظيف من المشاعر السلبية و السماح لمشاعر الحب و السلام ان نعيشها لينعكس على حياتك... هنا تعمل تغيير في تحرير البرمجة السلبية من الوعي الجمعي و تحرر نفسك من اسر الماضي من المشاعر السلبية و احيانا تستدعيها في الحاضر و تؤثر على مستقبلك... 
كن صادقا مع نفسك.. حدد الامور التي تستطيع التسامح فيها مع الاشخاص و المواقف 
و الامور لا تستطيع فيها التسامح 
التسامح قوة و اختيار و قرار 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسامح التسامح



GMT 06:51 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 13:34 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تحديات تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي

GMT 13:22 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:46 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 10:58 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 14:20 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

فلسطين بين رمضان والفصح المجيد

GMT 10:12 2023 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

مجانية الالقاب على جسر المجاملة أهدر قدسية الكلمة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab