أدى تطور المشهد السياسي بمصر وتوتر العلاقات بين مصر وتركيا إلى تأخير مشروع الربط بين بورصتي البلدين.
حيث كانت بورصتا القاهرة وإسطنبول قد وقعتا مذكرة تفاهم في 26 حزيران 2012 في إطار الربط بين السوقين، إلا ان التطورات الجديدة أثرت على العلاقة بين مصر وتركيا ، في الوقت الذي ستستمر الجهود التي تبذلها الاسواق بعيدًا عن المسائل السياسية.
ومازالت عملية الربط مُعلقة في الوقت الحالي لاسيما أن شركات السمسرة من الجانبين في انتظار توقيع اتفاقيات ثنائية لبدء تخصيص الموارد الخاصة بالمشروع، ويذكر أن وفدًا من بورصة اسطنبول وعددًا من شركات السمسرة التركية المُشاركة في مشروع الربط كانوا قد قاموا بزيارة للقاهرة للقاء مسؤولي البورصة المصرية وشركات السمسرة المشاركة من الجانب المصري لتعزيز التواصل بين السماسرة.