حذاري من الشهر المقبل

حذاري من الشهر المقبل

حذاري من الشهر المقبل

 العرب اليوم -

حذاري من الشهر المقبل

بقلم : خليل الحاج توفيق

إن تسليم الرواتب قبل عطلة العيد يعني أن الموظف سيستلم الراتب المقبل بعد حوالي ٣٦ يومًا أو أكثر ونحن على أبواب العيد وعطلة طويلة والتزامات وواجبات ومتطلبات الأولاد وصلة الرحم فهل سيبقي من الراتب بعد العيد شيء ؟ ومن أين سينفق الموظف طوال الشهر المقبل .

أما بالنسبة للتجار فعطلة العيد طويلة وقاتلة ليس فيها من المبيعات إلا القليل وخاصة أن شهر رمضان كان فيه تراجع بالمبيعات لقطاعات كثيرة والعطلة ستكون ٩ أيام يتخللها يوم دوام واحد "الخميس" وعلى الأغلب سيكون يوم عطلة غير مباشرة فأرجو من الزملاء التنبه مبكرا لذلك مع قناعتي أن نسبة الشيكات المرتجعة ستكون الأكبر في الشهر المقبل وأرجو من الله أن أكون مخطئا في توقعاتي  .

لذلك أرجو من الجميع الانتباه والتحوط للشهر المقبل والتكيف مع الظرف الصعب الذي نمر به وهذا ليس عيباً .

علينا أن نرحم بَعضُنَا في هذا العيد وان نشعر مع غيرنا وان لا نضغط عليهم بضرورة تقديم ما كانوا يقدمونه في وقت البحبوحة .

يا رب نسألك من فضلك أن تفرج هم المهمومين وتسد دين المديونين وتسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا الله وارزقنا ويسر أمرنا وارحم عبادك فانهم في حال صعب فالأزمة طالت والأمور ساءت وفرص كثيرة ضاعت والأسواق ماتت فليس لنا سواك يا الله اغفر لنا ذنوبنا وارحمنا برحمتك الواسعة اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذاري من الشهر المقبل حذاري من الشهر المقبل



GMT 12:34 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لا للإستشارات الوهمية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab