الابتسامة تعود إلى خشبة المسرح مع أنا الرئيس

الابتسامة تعود إلى خشبة المسرح مع "أنا الرئيس"

الابتسامة تعود إلى خشبة المسرح مع "أنا الرئيس"

 العرب اليوم -

الابتسامة تعود إلى خشبة المسرح مع أنا الرئيس

بقلم: سامية يوسف

رائعة "المفتش العام" للكاتب نيقولاي غوغول تعيد البهجة إلى خشبة المسرح في مختلف العصور والأوقات كما صنعت في الخمسينات ثم مرة أخرى في السبعينات وبعدها العديد من العروض التي كانت اقتباسا من النص المسرحي والمعالجة الساخرة له التي قدمها الكاتب يوسف عوف ليعيدها من جديد المخرج محسن رزق بثوب يليق بعام 2015.

 ويشاء القدر أن يكون الرداء مناسبًا للجميلة مصر التي تبحث عن من يقودها ويكون الرئيس, حاول المخرج محسن رزق أن يستغل إمكانات المسرح المتاح له وأن يقدم عرضًا مسرحيًا ثريًا وأبدع في اختيار الأشعار الجميلة المعبرة عن الحال من كلمات خالد الشيباني والألحان والموسيقي المميزة لوائل عقيد، وكانت الإضافة في صوت حنان مطاوع وسامح حسين، إلى جانب الطلة المبهرة للنجمة المسرحية باقتدار حنان مطاوع إذ نجحت في أن تصنع من دور يبدو بسيط حالة تعبر الشباب الثائر المحب لمصر فقط، المشارك للشعب في كل شيء وكانت لزمتها في العرض صائبة وناجحة مع الجمهور.

وسامح حسين برشاقة وتلقائية كان ممتعًا في أدائه البسيط السلس وخفه الدم الربانية التي يتمتع بها والقبول الذي يعشقه الجمهور وامتيازه في "منولوجات" حزينة ومؤثرة لأن داخله ممثلأ حقيقيا ولا تزال عمليه اكتشافه قائمة في أعمال أكثر أهمية مما يعرض عليه  العودة الجميلة للكبيرة نادية شكري "سوسو العيال كبرت" إلي خشبة المسرح بروح كوميدية ممتعة وتميزت في ثنائي مبهر مع سامح حسين.

ونجح فتحي سعد في تقديم دوره في بساطة وخفة دم معهودة وتميز أيضا الثلاثي الذي جسد الموظفين الفاسدين أحمد عبد الهادي ومجدي عبد الحليم ورانيا عبد المنصف التي تألقت وأشارت إلى موهبة قادمة بقوة. دعوه لمدة ثلاث ساعات للبسمة والاستمتاع مع مسرحية "أنا الرئيس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتسامة تعود إلى خشبة المسرح مع أنا الرئيس الابتسامة تعود إلى خشبة المسرح مع أنا الرئيس



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab