نسرين علاء الدين
شعاع نور وبارقة أمل أعادت لتنير جدران نقابة المهن السينمائية من جديد بعد تولي الفنان الخلوق هاني شاكر منصب النقيب حيث أعاد الخبر إلى الأذهان قيمة الفن الجميل وريادة مصر في مجال الفن التي يحمل على عاتقه مسؤولية إعادتها إليها.
وعانت نقابة الموسيقيين على مدار أعوام طويلة من خلل تام في الإدارة وإغفال قيمتها كصمام أمان في صناعة الأغنية المصرية التي أخذت طريقها في الانحدار لأن ما بنى على باطل فهو باطل والأساس كان غير متماسك داخل جدرانها التي تحمي حقوق صانعيها.
وأخذت أصوات الأنا في الارتفاع على المناصب بصرف النظر على المصالح التي تضيع من الأعضاء وأخذت الاشتباكات في التزايد من نقيب إلى نقيب منذ قيام ثورة يناير واكتشاف كم السرقة التي تعرضت لها في قبضة الوسيمي ثم جاءت قلة خبرة مصطفى كامل في تولى المنصب كصاعقة للجمهور ولم تأت الآمال في إيمان البحر درويش في محلها لتصحيح الأوضاع.
رسالة إلى النقيب الجديد المحترم نعي جيدًا حجم المسؤولية التي تقع على عاتقك ولكن الأمل المتبقي في حماية الصناعة وإعادة الحقوق إلى أصحابها وإعادة السمعة الطيبة التي هي جزء من شخصيتك ورائحتك العطرة طوال مشوارك الفني وهو ما يساعدك في إعادة النقابة إلى مكانتها، إلى جانب مساهماتك في عودة ليالي التليفزيون ونطمح في الاستفادة بعلاقاتك على مستوى الوطن العربي بأكمله في التوسط لإعادة الفن المصىري إلى دوره عربيًا وعالميًا.