عودة بونبونة الفن حنان ترك

عودة بونبونة الفن حنان ترك

عودة بونبونة الفن حنان ترك

 العرب اليوم -

عودة بونبونة الفن حنان ترك

بقلم : غنوة دريان

صحيح إنها ستظهر من خلال إحدى لجان التحكيم  في إطار مهرجان "قمرة " ولكن هذا يعني أنها بدأت تحن إلى عالم الأضواء الذي هجرته بإرادتها, هي من أكثر بنات جيلها وإثارة للجدل كانت نجمة بكل ما للكلمة من معنى  خاضت تجارب تمثيلية مع الكبار وأثبتت وجودها ونجوميتها في جميع الأعمال التي قدمتها خلال مشوارها الفني كان خالد يوسف من أقرب  أصدقائها  وكان يقرأ لها السيناريوهات التي تعرض عليها ويختاران معا ما يناسبها وفجأة انتقلت إلى الضفة الأخرى ضفة الإعتزال بعد أن عانيت الأمرين من زواجها الأول خاصة وأن زوجها كان مثلي الجنس بشكل علني وقبل تلك الأزمة زج اسمها في قضية دعارة خرجت منها أكثر قوة وأصرار على إثبات وجودها في عالم الفن وأمام هاتين الصدمتين صدمت جمهورها وقررت ارتداء الحجاب قبل فترة وجيزة من طلاقها من خالد خطاب والد ابنيها يوسف و آدم.

  آخر مسلسل لها كان "أطفال الشوارع " ثم قررت اعتزال الفن بعد أن تزوجت للمرة الثانية ورزقت بابنها محمد وهو يشبهها إلى حد بعيد  وفي خضم الاعتزال تزوجت للمرة الثالثة وهذه المرة اختارت أن تكون في صفوف جماعة الإخوان المسلمين فتزوجت من محمد مالك شقيق القيادي الإخواني حسن مالك ورزقت منه بابنتيها مريم و منى وأصحبت سيدة أعمال بعد أن كانت تملك مركز تجميل خاص بالمحجبات وكانت شريكتها زوجة الفنان أحمد السقا افتتح لها زوجها محلاً كبيراً لبيع الملابس ولكن يبدو أن كل ذلك لم يعوضها عن الأضواء  فقد كانت علامة فارقة بين بنات جيلها و بالرغم من انتقالها من الشهرة والنجومية إلى عالم الحجاب والاعتزال إلا أن الجمهور لم ينساها على الإطلاق ولطالما طلب منها العودة إلى عالم الفن ولو بالحجاب فهل يكون ظهورها في مهرجان "قمرة " مقدمة للعودة إلى الأضواء.

  حنان ترك لقد اشتقنا إلى إطلالتك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة بونبونة الفن حنان ترك عودة بونبونة الفن حنان ترك



GMT 07:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

GMT 09:21 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

اجعل ذكرياتك الجميلة دافعك لحياة أفضل

GMT 09:45 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حمزة العيلي ممثل متهم بالموهبة

GMT 09:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أخطاء في مسلسلات رمضان لم يستطع المخرجون تفاديها

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab