النعي الأقوى

"النعي الأقوى"

"النعي الأقوى"

 العرب اليوم -

النعي الأقوى

بقلم : وفاء لطفي

مثّل نعي المخابرات المصرية، للفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز، أهمية كبيرة، لدى جموع الشعب المصري، خاصة وأنها المرة الأولى التي نرى فيها نعيًا مقدمًا في إحدى الجرائد القومية من المخابرات المصرية لرحيل فنان أو أي شخصية عامة.

 فبخط واضح وبنط عريض، وجدنا النعي كالتالي: "المخابرات العامة تنعي بمزيد من الحزن والآسى الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي أثرى بفنه العديد من الإبداعات".

 وبمجرد نشر النعي، تفاجأ الكثيرون، ليس انتقاصا من قيمة فنان عظيم بقدر الفنان محمود عبد العزيز، ولكن لأنه لم يكن هذا شيئا معتادا أو أمرا مألوفا، وكثرت الأسئلة حول كون هذا سيكون نهجا جديدا لجهاز المخابرات الوطني، أم أن دور وقيمة وعطاء محمود عبد العزيز في تجسيد شخصية رأفت الهجان، جعل من الأمر غير المعتاد ينتصر على كل البروتوكولات المتعارف عليها.

 فمن المؤكد، أن الخيار الثاني هو الأٌقوى، وربما يراها البعض أنها رسالة أيضا للفن بوجه عام وبقيمته  خاصة الحريصون على بلادهم في تقديم الفن الراقي.

 لذا كان نعي المخابرات العامة للفنان الراحل، هو النعي الأقوى على مدى أكثر من نعي أعلن عنه في فترات طويلة ماضية لشخصيات مهمة رحلت عن عالمنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعي الأقوى النعي الأقوى



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab