يا حلو
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"يا حلو"

"يا حلو"

 العرب اليوم -

يا حلو

بقلم ـ مفلح العدوان

حين تأتي الأغنية، أغنيتها، وبصوتها، تتكون سكينة، ويتشكل هدوء أسطوري، ينتشر، حتى يلفّع فضاء القلب، براحة سماوية تضفي حريرها على سلام الروح!

حين تأتي الأغنية، أغنيتها، وبصوتها، تجيء معها الأجوبة على فراشات الأسئلة: ما الذي أعطى للحياة معنى آخر؟ ما الذي منح السماء هذا اللون المليء بالفرح، وصبغ الأرض بخضرة لم نشهدها من قبل؟ ما الذي جعل للكلمات ملمس الموسيقى، وللقلب نبض شدو البلابل؟ ما الذي أعطى لرفّة الأعين إيقاعًا جميل التفاصيل؟ ما الذي أعاد تشكيل أحرف الحياة، ليكتمل المعنى؟ كان هذا وأكثر، حين جاءت الأغنية، أغنيتها، جوابًا واحدًا لكل الأسئلة، وبصوتها، حيث حضورها بسمة وإشراقة ولحظة مصالحة مع الحياة!!

للصوت رفرفة أجنحة الملائكة، وللكلمات حفر الريشة على جسد الوتر، ولفيروز أفق الغناء الذي يردد صوتًا سماويًا ترقص على إيقاعه نجمة وغيمة، لفيروز الكلمة المنتقاة، ولغنائها هيبة التجلي مسافة تعلو فوق سطح الأرضي، إذ كل الأوقات شفيفة مع جلال صوتها!!

تقول: "يا حلو.. شو بخاف إني ضيعك..".

فيهش لها القلب، وأكتم أنفاسي لأسمع نبضها، صوتًا فيروزيًا يدفئ الروح.. حفلًا نيروزيًا مجوسيا تنتشي به الحواس، وأكمل معها: "يا حلو".. هم ليس أنت.. هُم سحاق الجسد مع كل العابرين، أما أنت، فشفافية الروح، وما تبقى من نقاء!! 

"يا حلو".. إذا كنت قطرة الماء الوحيدة الباقية في قحط الهجير الواقع.. هذا أنت، وهذا الحال وأنت وّشم حاضر.. فماذا لو رحلت؟!

"يا حلو.. تركني حاكيك وإسمعك.. دَخْلَك.. بخاف إني ضيعك.. يا حلو!!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا حلو يا حلو



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab