الفن التزام و تواضع وليس غرورًا سطحيًا
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الفن التزام و تواضع وليس غرورًا سطحيًا

الفن التزام و تواضع وليس غرورًا سطحيًا

 العرب اليوم -

الفن التزام و تواضع وليس غرورًا سطحيًا

بقلم : وائل جسار

لاشك ان للاضواء اثار جانبية كثيرة على قناعة البعض من الذين كتب عليهم ان يكونوا تحتها ضمن اطار القاب و اختصاصات متعددة وهي من دون أي تردد ممكن ان تترك بصمتها على النفوس في حال خرج المرء من بوابة الحياة اليها، لكن ثمة عواقب وخيمة تنتظر من يصاب بغرورها و نرجسيتها و قد شهدنا حالات كثيرة اصطدمت بعوائق التعالي و لم تكن النتائج مرضية على الاطلاق و بل تشير الى وجود شرخ قد حصل بين من استخدم شهرته بشكل سيء و بين من عرف ان الناس هم من صنعوها بمباركة من الخالق عز وجل فكان البريق نافذتهم على المزيد من الشفافية في التعاطي مع الجاذبية التي تحيط بهم .

في المقابل ارى ان الفن رسالة سامية و التزام و ضمير حي و ليس بأمكاني ان اضحي بتلك العوامل التي اراها حامية للذوق العام أي امر يتعلق بأولادي و اهلي و احبائي و اصدقائي لذا ليس من المسموح الاستسهال في العمل لمجرد وجود موضة عابرة ممكن ان تكون اساءة للفنون و الغناء و ليست اضافة يمكن ان بنى عليها امورًا ايجابية من اجل الغد المشرق، و اجد ان من يسعى الى مجاراة الموضة الانية من غير اللجواء الى العقل و التدقيق و الدخول الى التفاصيل المملة هو شريك في صناعة التدهور الابداعي لان ليست كل الامور السهلة ممكن ان تؤسس للمستقبل، امس كان كبار نجوم عالمنا العربي يتحملون الصعاب من اجل افضل النتائج و ها نحن بعد اعوام على غياب ام كلثوم و محمد عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ و زكي ناصيف و صباح و وديع الصافي نردد اعمالهم التي بدت اشبه بقلعة تاريخية عصية على الانصهار في دوامة الحاضر التي يبدو جزاءً كبيرًا منها تجاري و غير فني.

انا لست ضد التطور و النهوض و مواكبة المستقبل و الانفتاح لكن هناك منطق يجب ان لا نرميه خلفنا لمجرد استنساخ موضة او موجة لان في تلك الناحية توقيع على اوراق لا تنتمي الى الغناء بأي صلة، لذلك اسعى الى تطوير اعمالي مع الحفاظ على الالتزام و الاصالة و النكهة الشرقية النابعة من احساسي و قلبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن التزام و تواضع وليس غرورًا سطحيًا الفن التزام و تواضع وليس غرورًا سطحيًا



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab