الصعيد والتمدن في الدراما

الصعيد والتمدن في الدراما

الصعيد والتمدن في الدراما

 العرب اليوم -

الصعيد والتمدن في الدراما

بقلم : الفنانة / سهر الصايغ

ما أجمل الدراما الصعيدية التي ننجذب إليها جميعا ولكن تناولناها في الماضي بشكل مختلف تماما عن تناولنا لها حاليا وذلك لأن الصعيد قد تغير بمرور الزمان .

لذا الدراما الصعيدية لابد من تناولها بشكل جديد غير التي كانت تقدم من قبل من خلال تقديم شكل حقيقي للصعيد في هذه الأيام حيث أنني لامست ذلك بنفسي أثناء تصوير مسلسل "يونس ولد فضة" الذي تم عرضه خلال شهر رمضان الماضي ووجدت أن الصعيد اختلف تماما عن الماضي فلم يعد كما كان يتم تقديمه بالتعصب والثأر أو بالجلباب والعباءة بل أصبح الصعيد منفتح بدرجة كبيرة جدا ومسلسل "يونس ولد فضة" قدم لنا الصورة الصحيحة والحقيقة للصعيد في الوقت الحالي خاصة انه للآسف الشديد كنا في اغلب الأعمال السابقة نقدم الصعيد بشكل غلط وخاطئ  ولكن في العصر الحديث اختلف هذا الأمر تماما فالصعيد أصبح متمدن بشكل كبير والمرأة في الصعيد أصبحت تعمل وتتحمل المسؤولية ولها قراراتها الخاصة المسؤولة عنها ومتعلمة و تشغل مناصب مرموقة في الصعيد وليس كما كان في الماضي أن الصعيد لا يهتم نهائيا بتعليم المرأة  فالصعيد أصبح يوجد به كل شيء حديث ومتمدن وعصري  لذلك يجب على المنتجين والمؤلفين والمخرجين تقديم أعمال تتحدث عن الصعيد في الوقت الحالي لتصحيح الصورة المغلوطة عنه في الماضي التي صورناها في أذهاننا جميعا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصعيد والتمدن في الدراما الصعيد والتمدن في الدراما



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab