محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

 العرب اليوم -

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل

بقلم - إسلام خيري

الفنّان محمد رمضان يبدوا عليه خلال الفترة الأخيرة وجد أن أفضل وسيلة لجذب تعاطف وحب الناس هو العمل على إثارة الجدل حوله من خلال اقتحام أسماء كبيرة لها تاريخ فني طويل ووضعها في منافسة معه، مع العلم انه من المستحيل وضع فكرة المقارنة نهائيا.

 فمثلا خلال الفترة الأخيرة انتشرت أقاويل كثيرة أن محمد رمضان هزم الزعيم عادل إمام في المنافسة من خلال نشر العديد من الأخبار في مواقع بعضها مجهولة تُمجد في أعمال محمد رمضان وتصفه بأنه النجم الأول الذي هزم الزعيم عادل أمام في المنافسة، مع العلم أن هذا مستحيل نهائيا فتاريخ عادل إمام اكبر من وضع فكرة المقارنة مع ممثل الجميع يصفه بأنه ممثل يعمل علي نشر البلطجة ويُفسد عقول الشباب ويشجعهم علي الانحراف.

 رمضان بمجرد نشر أي كلمة تمجيد عنه في أي موقع او مكان يقوم على الفور بنشرها علي صحفته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ويقوم بنشر بعض الكلمات لكسب ثقة الجمهور وحبهم وتعاطفهم معه فمثلا في أي خبر يُنشر عن انه هزم الزعيم يقوم علي الفور بنشر الخبر ثم ينشر معه بعض الكلمات التي تفيد بأن الفارق كبير بينهم وانه يشكر حب الناس والصحافيين له بنشر مثل هذه الأخبار مع العلم انه كان من الممكن ان يقوم رمضان بعدم نشر أي من هذه الأخبار ولكنه يريد إثارة البلبلة والجدل حوله وكسب ثقة الجمهور له وإشادته بأخلاقه بأنه محترم ونجم كبير وغيرها من كلمات الإشادة وغيرها.

محمد رمضان من يعلمه جيدا يدرك انه من أكثر الناس الذي ينكرون الجميل واكبر دليل ما فعله مع الصحافية هبة عبد الفتاح مديرة أعماله حينما نشر بعد الكلمات التي تقلّل من شأنها مع العلم بأن هبة كانت دائما ما تقف بجوار محمد رمضان وتعمل على نشر أخباره بوسائل الإعلام المختلفة وتدافع عنه حينما يتحدث عن أي بوصفه بأنه أصبح مغرور إلا انه بعد كل ذلك قلّل من شأنها أمام الجميع بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فهو فنان ليس لديه صاحب سوى مصلحته واكبر دليل ما فعله مع المنتج صادق الصباح حينما رفض التعاقد معه على الرغم من أن صادق أول من قدّمه في دور البطولة من خلال مسلسل"ابن حلال" إلا انه رغم ذلك رفض التعاقد معه.

محمد رمضان حينما تحدّث في برنامج المتاهة مع وفاء الكيلاني عن ان النجم علي الحجار كان يضطهده ولا يريده أن يقوم باستكمال دوره في مسرحية "يمامة بيضا" مدعيا بأن علي الحجار كان يغار من حب الجمهور له واستشهد بالشاعر جمال بخيت بأنه شاهد على هذه الواقعة الا ان جمال كذّب رمضان في تصريحات صحافية عديدة قائلا بالحرف "أنا لا أعلم لماذا يدعي محمد رمضان شيئا كهذا، محمد بيألف، وأنا مش فاهمه خالص، وكل فترة يحكي نفس الواقعة بسيناريو مختلف" فمحمد رمضان يبدوا انه أدرك أن الطريق الوحيد لكي يستمر حديث الناس هو إثارة الجدل والبلبلة حوله من خلال إقحام أسماء نجوم كبار لهم تاريخ فني طويل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل محمد رمضان صانع البلبلة والجدَل



GMT 21:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

سوسن بدر غول التمثيل لم تستغل بعد

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:26 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محمد رمضان وحالة التخبط

GMT 20:08 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

رؤوف عبد العزيز وتحدي "طاقة نور"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab