الجمهور يريدُ ذلك

الجمهور يريدُ ذلك

الجمهور يريدُ ذلك

 العرب اليوم -

الجمهور يريدُ ذلك

بقلم - يسار خصاونة

عبارة "الجمهور عايز كده" اشتهرت كثيرًا عند الفنانين المصريين، منذ سبعينات القرن الماضي لتعليل تفاهة وسقوط الدراما المصرية، في السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، اعتقادًا منهم أن الجمهور يريد "التهريج" لينسى أوجاعه، وينسى ما يعانيه من ظلم، وانسحبت هذه العبارة على جميع أنواع الإبداع الشعري والرواية والقصة والأغنية، وصار على المغنية أن تكشف عن مفاتنها للجمهور، وعلى المغني أن يرقص كالقرد أمام الجمهور، وهذا الأمر سمح للحكام وأصحاب القرار أن يتمادوا في تغافلهم وفسادهم، وشجعهم ذلك على شراء الأقلام التي تكتب تحت هذه العبارة الكثير من "التهريج"، وسخافات العدد الكبير من الكتاب والشعراء المُطبلين والمزمرين في جوقة أصحاب القرار.

وأصبحت الكلمات الجادة التي ترصد وجع الناس هي ذاتها وجعًا للجمهور، ومن هنا ذهب مفعول الكلمة وذهب دور المصلحين والأئمة، وانغمسنا في اللهو الحكائي واللهو التلفازي حتى في شهر العبادة، في رمضان.  لا أريد الكتابة أكثر في هذا الموضوع، ولكن أتمنى أن تعود حواراتنا أكثر جدية وقراءتنا للقرآن أكثر تفهمًا ووعيًا، حتى لا يبقى الجهل مقدسًا ومزامير الحمقى تملأها الثقوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور يريدُ ذلك الجمهور يريدُ ذلك



GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:31 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مخرج الروائع حسن الإمام

GMT 05:50 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سلامة أجمل فنانة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab