الجرائم الالكترونية و فضائح الفنانين

الجرائم الالكترونية و فضائح الفنانين

الجرائم الالكترونية و فضائح الفنانين

 العرب اليوم -

الجرائم الالكترونية و فضائح الفنانين

بقلم - سليمان اصفهاني

من الواضح ان ثمة خلل أصاب بعض الفنانين  في الوطن العربي نتيجة الانفتاح الذي حصل من خلال الانترنت قبل سنوات و اكثرهم بات يعرض حياته الخاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و بعدها يذهب كي يشتكي من العبث بخصوصياته والتدخل بها أحيانا من قبل وسائل الاعلام , و هي طريقة ربما للفت الانتباه اليه و تحريك الرأي العام من حوله , او انها هفوات يقومون بها و من ثم يندمون عليها كما حكاية الممثلة اللبنانية التي أعلنت بنفسها موضوع انفصالها عن زوجها و تناولت النزاعات التي تحصل بينها و بينه في أروقة المحاكم و حين اتى الاعلام ليلقي الضوء على ما يجري في بيتها قررت اللجوء الى القضاء , و هنا كانت علامات الدهشة تحتل ملامح كثر من الصحافيين الذين استغربوا ما باحت به و من ثم ما قررت ان تبعده عن التداول وهي شخصية عامة وحق التطرق اليها مشروع طالما هي من سرب امورها الخاصة الى العلن .

ربما تلك السيدة نموذج صغير امام حالات كثيرة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي كستار لتمرير خصوصياتهم و من ثم نراهم يتباكون على افعالهم هنا و هناك و بعضهم يلجأ الى القانون للتحصيل المعنوي و المطالبة بالتعويضات المالية على أساس ان الطرف الاخر أي الاعلام انتهك خصوصية صفحاته و هنا لابد من الاستغراب لان التركيبة بمجملها غير مقنعة و من لا يريد ان تتسلل جرائم المعلوماتية الى عقر داره عليه ان لا يفتح لها الأبواب أولا كي يكون صاحب حق و ليس محرضاً بشكل مباشر على ما يصيبه .

في المقابل هناك مجموعة من الفنانين الذين دفعوا ثمن شهرتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و جرى تزوير صفحات بأسمائهم و استغلال شهرتهم بطريقة غير لائقة مع المعجبين و المعجبات و حتى ان بعضهم دخل في متاهات ليس له أي شأن فيها مثل التحريض الطائفي الذي الصق بأكثرهم , و بعض التصرفات غير الأخلاقية التي مارسها مجهولين من خلال صورهم من دون علمهم مع المعجبين و المعجبات , و تلك الحالة تختلف عن الحالة الأولى التي هي من صناعة المشاهير انفسهم , اما فبركة حسابات و استخدام صورهم و تبني أفكار و معتقدات و أفعال مشبوهة فهو امر غير مقبول و على القانون ان يجد له العقوبة المناسبة التي ممكن ان ترد كل الغارقين في مستنقعاته و التي تطال عامة الناس في بعض الأحيان و ليس النجوم و حسب .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرائم الالكترونية و فضائح الفنانين الجرائم الالكترونية و فضائح الفنانين



GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تيم حسن رغم الهجوم الابرز في رمضان

GMT 12:26 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام حداد يطيح بـ عادل كرم

GMT 18:44 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

تمام بليق والمبالغة بالأكشن

GMT 13:48 2016 الخميس ,07 تموز / يوليو

" دومينو " ... الضرب على وتر الفساد

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab