كبرياء وهوى وعودة أخرى

كبرياء وهوى.. وعودة أخرى

كبرياء وهوى.. وعودة أخرى

 العرب اليوم -

كبرياء وهوى وعودة أخرى

بقلم : بشرى الهلالي

كبرياء وهوى.. عمل درامي كتبته للتلفزيون العراقي في العام 1996 وهو مأخوذ عن رواية الكاتبة الإنكليزية جين اوستن بنفس الأسم (pride and prejudice).. كنت قد درست هذه الرواية في مرحلة البكالوريوس، وأحببتها ولم أكن أتخيل إني سأحيلها إلى مسلسل بعد سنوات لأني لم أكن أفكر أو حتى أظن يومًا ما إني سأستطيع كتابة مسلسل أو حتى أعرف كيف.. لكن كل منا يمتلك العديد من المواهب والقدرات يستطيع اكتشافها أحيانًا بالصدفة.. وليس المهم اكتشافها فقط بل كيفية استغلالها وتطويرها..

وكان مسلسل كبريا وهوى تجربتي الأولى في كتابة الدراما.. لا ادعي أنه كان الأفضل لكني أحببت العمل.. وأحببت فن كتابة السيناريو فهو أشبه بأن تخلق عالمك الخاص وتعيش فيه لفترة حتى تشعر بعد انتهاء كتابة العمل بالغربة والحنين لشخصيات المسلسل التي تصبح جزءا من يوميات الكاتب. وجرى عرضه لأكثر من مرة على القنوات العراقية وفي الخليج في ذلك الوقت.. ومن الجميل أنني أصادف الكثير من الطلبة والأصدقاء ممن يتذكرون المسلسل ولا يعرفون من هو الكاتب.

وهذا أمر طبيعي في بلدنا خصوصًا في مجال الفن.. ولم يكن كبرياء وهوى عملي الوحيد في هذا المجال.. فقد كتبت ثلاثية (وداعًا أيها الحب) في العام 1998.. ثم توقفت بسبب ظروف الحصار وعدت لكتابة عمل ثالث هو (أوركسترا) في العام 2007 والذي عرض من على قناة السومرية.. لكنه وللأسف لم ينل حظه من الاهتمام بسبب سوء الإنتاج والإخراج والتمثيل رغم إن كان جميلًا وناضجًا جدًا من ناحية القصة والسيناريو والحوار.

وهذه العناصر مجتمعة هي ما يفسد الأعمال العراقية ويجعل المشاهد يعزف عن متابعتها.. لذا توقفت عن الكتابة بعد أن يئست من أن تنال الأعمال العراقية بعض الاهتمام انتاجيًا.. وقبل أيام وأنا أعيد ترتيب أرشيفي وجدت هذا الملصق للمسلسل وأخذني الحنين إلى كتابة الدراما واليوم فكرت في أن أبدأ كتابة مسلسل جديد.. وبصراحة حتى الآن لا أعرف اسم المسلسل أو ماذا سأكتب.. وهذا أمر توعدته أن أكتب دون أن أفكر بالعنوان.. فقط فكرة المسلسل هي من تستحوذ عليّ الآن .. كل ما اتمناه أن أنجح في كتابة عملي بعد انقطاع سبع سنوات عن كتابة الدراما وأن يأخذ فرصته في النجاح وأن يتم تنفيذه بطريقة ترضي المشاهد وتكون بداية لعودة أخرى ..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبرياء وهوى وعودة أخرى كبرياء وهوى وعودة أخرى



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab