الاستمرارية للأقوى

الاستمرارية للأقوى

الاستمرارية للأقوى

 العرب اليوم -

الاستمرارية للأقوى

بقلم : ميليسا

لاشك أن الأضواء سيف ذو حدين في بعض الأحيان خصوصاً في مرحلة يغيب عن المشهور أمور كثيرة ربما كان من المفترض ان لا يسقط في فخها و منها الثقة الزائدة بالنفس و المبالغة في التعاطي مع الشهرة التي تبدو في اكثر الأحيان شديدة الحساسية و تطلب الذكاء والخبرة في التعامل و الإدارة لان الاتكال الكلي على مدير الأعمال يعني الاصطدام بحائط المجهول , وهناك نماذج فنية كثيرة حققت النجاح و من ثم تدهورت احوالها بفعل سياسات خاطئة لا ترتقي إلى مستوى الوهج الذي يكون قد أنجزت تفاصيله بمشيئة الله كون التفوق قدر قبل أن يكون بالمجهود الشخصي كما هو حال الموهبة .

و ضمن اطار الذكاء في إدارة الأضواء تبرز مسألة الاستمرارية التي تبدو من اصعب المهمات التي يمكن أن تلقى على عاتق الفنان , حيث هي اكثر صعوبة من تحقيق الشهرة حتى لان حين يسير المرء في طريق الأضواء عليه أن يحافظ على نمط متجدد و صلة وصل وطيدة مع الناس و بقية الأمور تكمن في خانة التوفيق من الله عز وجل , و الأقوى من يتحلى بعوامل ممكن أن تضمن وجوده على ارض الواقع و يحافظ بالتالي على تلك النعمة التي نادرون من يحصلون عليها , خصوصاً ان وهو في مجال التحدي و الصراع مع النفس و الأخرين .

الاستمرارية للأقوى تلك هي الخلاصة التي توصلت الهيا بعد دراسة وتدقيق وأصبحت على يقين ان من يعرف تماماً كيف يضخ الحياة في نجوميته هو من يستحق البقاء في موقعه والانتقال إلى مواقع متقدمة حتى لو كانت التكلفة عبارة عن المزيد من المسؤوليات والتعب.

أنا من الأقوى كوني احترم مجهود الآخرين في الساحة الفنية ولو إنني كذلك لما كنت في موقعي الآن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستمرارية للأقوى الاستمرارية للأقوى



GMT 13:27 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

الجمال وحده لا يكفي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab