بقلم : محمد عمار
عندما يموت فنان يتذكره الناس والجمهور بأعماله الخالدة ولكن ما يحزن جمهور الفنان هو ألا يعزي فيه فنان من الفنانيين الذي قدمهم في أفضل صورة أتحدث عن الراحل الكبير المخرج محمد راضي الذي رحل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولم يسير في جنازته أحد من الكبار الذين قدمهم في الفن فلم نجد عادل إمام أو يسرا وهو من قدمهم بصورة مختلفة في فيلم الأنس والجن عام 1985..
محمد راضي ذكرني بالفنان الراحل أحمد مظهر عندما ذهب إلى عزاه ثلاثة فقط من جمهوره وهو الذي ملأ السينما عدد من أهم الأفلام منها الناصر صلاح الدين ومنها دعاء الكروان حتى في الأحتفالية بمئوية أحمد مظهر لم يتذكره أحد سوى مهرجان الإسكندرية
محمد راضي صاحب مدرسة وهو من نفس مدرسة كمال الشيخ الذي أبدع أفلام التشويق والأثارة وأيضًا لم يتذكره أحد .محمد راضي أحب مصر كثيرًا رحمه الله