بقلم - محمد عمار
في يوليو 1998 رحل الملك فريد شوقي عن عالمنا فريد شوقي له علامات مضيئة في حياته الانسانية مهمة جدًا أولًا أن كان وفيا جدا للاساتذة ولم ينسى أي من أساتذته ومنهم الفنانة الراحلة فاطمة رشدي التي وجدها في أحد الايام بأحد اللوكاندات وقرر أن يسعى لها لتحصل على شقة ولكنها توفيت قبل أن تسكن فيها ، فريد شوقي أيضا لم ينسى أدواره مع الراحل أنور وجدي الذي قدمه للسينما في بداياته ،، فريد شوقي كان دائما يحرص على السؤال عن رشدي أباظة في مرضه وعندما
رحل رشدي ترك كل شئ وذهب لدفنه مع صديقه عادل أدهم
وأستمر فريد وفيا للجميع حتى رحل حيث أستمر وفيا لجمهوره وقام في أحد الايام بمطاردة لصوص بمسدسه الصوت حتى تم الإمساك بهم فريد شوقي عاش ملك للفن ومات ملك للانسانية