تامر حسني  باعث الأمل ومحطم اليأس
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

تامر حسني .. باعث الأمل ومحطم اليأس

تامر حسني .. باعث الأمل ومحطم اليأس

 العرب اليوم -

تامر حسني  باعث الأمل ومحطم اليأس

خالد فرج

أطلق تامر حسني منذ 10 سنوات سهام طموحاته صوب أهداف طاردت خياله اللا منتهي، لم يكن الوصول إلي هذه الأهداف أمرا سهلا، وإنما تطلب كفاحا من جانبه، بل والسير علي طرق من الأشواك، منها ما كان طبيعيا بحكم حداثته في الغناء وصغر سنه آنذاك، وبعضها الآخر كان من صنع بني مهنته الذين سعوا بكل السبل لإخماد موهبته في مهدها، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل الذريع. طاردته الشائعات والأكاذيب في محاولة لهدم نجاحاته التي بدأت تعلو في الأفق تباعا، ولكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" لأعدائه، بعدما استغل تامر هذه الأرواح الشريرة التي تطارده دوما، وشحذ همته وإرادته بها لكي يحقق نجاحات آخري يكيد بها أعداءه بشرف ونزاهة، ويرضي بها طموحه اللا محدود كحال جمهوره الذي يعد من كل طيف ولون .  وعندما بدأت شعبية تامر تأخذ منحني تصاعدي بدرجة لم يسبق لفنان في عمره أن تمتع بها، حاول أعداءه التشكيك في جماهيريته، ووصل بهم الأمر إلي إطلاق مزاعم تشير إلي استئجاره لمعجبات في حفلاته المكتظة  دائما بعشرات الالاف من محبيه، وعند نقطة استئجار المعجبات تحديدا تنتابني هستيريا من الضحك كلما أتذكرها، لاسيما أنني اعلم بشكل شخصي عددا لا بأس به من الفتيات يمنين أنفسهن دائما برؤية تامر لأنه يتمتع بمكانة غير عادية في قلوبهن النقية . وحينما فشل أبناء الشيطان في مخططهم، لجئوا إلي طرق أخري أكثر شيطانية بغرض تقليص شعبية تامر حسني في الشارع المصري والعربي، حيث تعمدوا اللعب علي أوتار المقارنة بينه وبين عمرو دياب صاحب الـ 30 عاما في عالم الغناء، وما اعلمه علم اليقين أن تامر لم يسع بأي شكل من الأشكال إلي هذه المقارنة، ولم يسقط أيضا ضحية لهذا الفخ الذي قد يتمني أي مطرب آخر الوقوع فيه، وإنما أعلن "نجم الجيل" كما يطلق عليه محبيه أن عمرو دياب في نظره يعد بمثابة الأستاذ الذي يتعلم منه دائما، خصوصا أنه تربي علي أغنياته، ورغم ذلك ما زال البعض يسعي للنبش في هذه الجزئية.  "أبو تالية" الذي أشاع أجواء الحب والحنان لكل مستمعيه، بث كذلك روح الأمل والتفاؤل عبر أغنياته، التي كان منها مثلا أغنية " مش عارف أتغير"، الذي ناشد من خلالها إلي ضرورة التحلي بالأمل وتحطيم الشعور باليأس التي قد ينتاب البعض في لحظة فقدان الثقة . وبعيدا عن تامر الفنان الذي استقطب عددا من النجوم الأجانب للغناء بلغتنا العربية، رغبة منه في نشر لغة العرب في جميع بقاع العالم، ونقل الموسيقي الشرقية إلي العالم الغربي خلال الأعوام القليلة الماضية، ، أود أن أتحدث عنه علي المستوي الإنساني الذي ربما لا يكون معروفا بالنسبة لكثيرين، تامر بحكم معرفتي به وجدته إنسانا محبا لمن حوله، يسعي دائما لمد يد العون للمواهب الواعدة سواء في مجال التمثيل أو الغناء، ولعل أبرز دليل علي كلامي تقديمه لعدد من المواهب الشابة في أفلامه وأغنياته مثل كريم محسن، ريم رأفت، أحمد عصام وغيرهم . وكيف لنا أن ننسي موقفه النبيل مع زميله أحمد زاهر الذي مر بوعكة صحية كادت أن تقتل أحلامه الفنية، إلا أن تامر سانده ودعمه بشكل مادي ومعنوي، إلي أن عاد زاهر لفنه من جديد ومعه بنتاه ليلي، وملك الذي اسند تامر لهما أدوارا محورية في الأجزاء الثلاث من فيلم "عمر وسلمي" وبعدها انطلقا في سماء الفن بعدما اثبتا للجميع موهبتهما التمثيلية . أخيرا أهنيء شركة "روتانا" للإنتاج الغنائي علي ظفرهم بخدمات تامر حسني، والذي أعول عليه وعلي أفكاره المتجددة في إعادته لهذه الشركة إلي بريقها المعروف، والذي خفت كثيرا خلال السنوات الماضية .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حسني  باعث الأمل ومحطم اليأس تامر حسني  باعث الأمل ومحطم اليأس



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab