أنا وعلاء ولي الدين

أنا وعلاء ولي الدين

أنا وعلاء ولي الدين

 العرب اليوم -

أنا وعلاء ولي الدين

بقلم - محمد عمار

لم يكن علاء ولي الدين ممثلا فقط بل كان رمزا لجيل أستطاع أن يعيد الجمهور إلى السينما المصرية هو ورفيق عمره محمد هنيدي استطاع أن يقدم علاء أداء تمثيلي متميز في عدد من المشاهد القليلة في مجموعة من الأفلام قبل أن ينتقل للبطولة المطلقة منها "عيون الصقر، آيس كريم في جليم، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة" عندما مات والده الفنان سمير ولي الدين العسكري في مسرحية شاهد ما شافش حاجة وجد علاء نفسه مسؤولا عن أسرة فأخذه المخرج الكبير الراحل نور الدمرداش ليشغله مساعد مخرج له حتى يستطيع أن يجد مصاريفه ومصاريف أسرته ومن خلال عمله مع المخرج الكبير تعلم كل كواليس العمل الفني، قدم علاء 3 أفلام وربع حيث قدم "عبود على الحدود، الناظر، ابن عز " وتوفي أثناء تصوير فيلم عربي تعريفه الذي كتبه الصحافي حازم الحديدي وكان مشروع علاء بعد هذا الفيلم هو فيلما من تألفي بعنوان القصر وشرعت في كتابة السيناريو بعد أن أعجبته الفكرة كثيرا وكانت مرشحة كبطله أمامه ريهام عبد الغفور ولكن كانت وفاته صدمه للجميع .. و يظل هو الفنان الصادق الذي يدخل إلى قلبك فور مشاهدته .رحم الله علاء ولي الدين الذي توفي في فبراير 2003.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا وعلاء ولي الدين أنا وعلاء ولي الدين



GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 12:00 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab