القاهرة -محمد عمار
تحل الذكرى الثالثة لرحيل الفنان نور الشريف وهو الفنان الذي تنوع في أدواره وكان يعتبره الراحل فريد شوقي أنه الأبن البكر له في الفن حيث أخذ منه الكثير من الصفات وتعاونا معا في عدد من الأعمال بلغت 25 فيلما ولم ينساه نور الشريف وفضله عليه حتى رحيله
ألتقيت بالراحل نور الشريف أربع مرات في حياتي .. وكلها كانت حوارات صحفية وكانت ممتعة فأول مرة كان اللقاء أثناء تصوير العطار والسبع بنات وكان إحترامه كبير على الرغم من أنني كنت صحفيا صغيرا وقتها .. ولم يبخل علي بوقته وأستمرت العلاقة حتى توفى وفي أحد المرات سألته لماذا خصني بأكثر من حوار لمجلة أكتوبر قال لأني أحافظ على مواعيدي معه .. نور الشريف أتصل بي في أحد الأيام يوم رحيل الفنان شوقي شامخ وأتفق معي على مقابلته في العزاء الذي أقيم بمسجد عبد الرحمن الكواكبي بالعجوزة .. وعندما قابلته كلفني بمهمة وهي معرفة أحوال أبناء شامخ وأتفق على أن يساعدهم وللحقيقة كان متعاطفا جدا على الرغم من أن شامخ ترك أولاده مستورين .. نور الشريف صمم في أحد المرات أن أنادي سائق المجلة أثناء أحد اللقاءات حتى يأكل معنا في عزومة داخل أحد البلاتوهات معلقا أن جلوسه مع الناس يضيف له مخزونا من الإبداع رحم الله نور الشريف