الكبريت الأحمر ونهاية غير صائبة

الكبريت الأحمر ونهاية غير صائبة

الكبريت الأحمر ونهاية غير صائبة

 العرب اليوم -

الكبريت الأحمر ونهاية غير صائبة

بقلم / شيماء مكاوي

تابعت على مدار 30 حلقة مسلسل " الكبريت الأحمر " الذي قام ببطولته الفنان أحمد السعدني والفنانة داليا مصطفى، وعلى الرغم من أن الحلقات جميعها لم تخلو من عنصري الإثارة والتشويق إلا أن النهاية كانت غير صائبة تمامًا، فكان متوقع بعد أن تم توثيق فكرة وجود السحر والأعمال والشعوذة وأن كثيرين من الممكن أن يتم أذيتهم بواسطة تلك السحر الأسود أو الكبريت الأحمر أن تكون النهاية إما الانتصار على هذا السحر الأسود بالقرب من الله سبحانه وتعالى والصلاة والبعد عن فعل أي شيء من المحرمات، وإما أن يتم تكذيب كل هذه الخرافات وإنها تكون من فعل إنسان وليس بفعل جان أو عفاريت .

ولكن النهاية كانت مفتوحة تمامًا بل منقوصة فقد انتهى العمل على أن السحر الأسود والكبريت الأحمر مازال مستمر وأن الأعمال مازالت موجودة وليست تخاريف أو بفعل إنسان كما أعتقد بطل العمل أحمد السعدني فقط دون أن يحاول المؤلف إنهاء العمل على شيء مفهوم أو رسالة واضحة للمشاهد 

فأنا كمشاهد عندما أتابع أي عمل درامي أريد أن أعرف ما هي الرسالة التي يحملها هذا العمل ومسلسل " الكبريت الأحمر " أوصلني رسالة بأن السحر والأعمال موجودة ولا سبيل للتخلص منها، مع العلم إنه تم التنويه لوجود جزء ثاني للعمل إلا أن الأخبار أكدت عدم إمكانية استكمال هذا العمل أو أن يكون له جزء ثاني وفقًا لما صرح به منتج العمل مؤخرًا، ولكن بدون الجزء الثاني لهذا العمل سيفشل بكل تأكيد الجزء الأول ومن هنا يجب أن ينتبه صناع هذه الدراما المشوقه أنهم عليهم استكماله لأنه بذلك سيخسر كل ما حققه من نجاح ومن نسب مشاهدة عالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكبريت الأحمر ونهاية غير صائبة الكبريت الأحمر ونهاية غير صائبة



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab