جنجاه التي تقتات من جثة سعاد

جنجاه التي تقتات من جثة سعاد

جنجاه التي تقتات من جثة سعاد

 العرب اليوم -

جنجاه التي تقتات من جثة سعاد

بقلم -غنوة دريان

منذ حوالي عدة  أشهر تقوم جنجاه  شقيقة السندريلا  سعاد  حسني  بالترويج للكتاب  الذي  أصدرته  مؤخراُ وقالت بانها ستعلن فيه أسرارا  لم تعلنها من قبل  وانتظرنا الكتاب على أحر من الجمر , فماذا  كانت النتيجة  الاعلان عن زواج سعاد حسني من عبد الحليم  حافظ  , وهذه  المعلومة  كانت  معروفة لدى القاصي و الداني وأول من اعلنها  منذ عدة سنوات  كان الإعلامي مفيد  فوزي وقبلها  الفنانة الراحلة  زهرة  العلا  التي أعلنت قبل  وفاتها أنها  كانت مع السندريلا في الإسكندرية   وكشفت لها  عن ورقة  الزواج العرفي التي جمعتها بالعندليب ,  وبالرغم  من  أن عائلة العندليب ما  زالت تنكر هذا  الزواج لأسباب   لا زالت مجهولة  حتى هذه اللحظة   وربما  لان   العائلة كان لديها  بعض الآخذ على ذلك  الزواج ولكنها لم  تجرؤ على التصريح بها أما عن عملية تجنيدها في المخابرات فقد صرح   الابن  الأكبر  لرئيس المخابرات المصرية  آنذاك صلاح نصر على لسان  والده  أن سعاد كانت افشل  جاسوسة  في المخابرات  لأنها  كانت تخلط  ما بين  العلاقة  الشخصية  والمهمة  الموكلة  اليها  لذلك  تم الاستغناء  عن خدماتها . أما عن عملية السيطرة   عليها  فقد  تناولتها  العديد من الشخصيات  بالتفصيل  وان  عملية  ما يسمى بالكونترول قد  تمت بنجاح  .  كل ذلك لا يعنينا   وما يهمنا ان تلك الممثلة  الرائعة التي أسعدتنا  طوال سنين  عديدة  وكانت  فتاة  أحلام  جميع الشباب سواء في  فترة الخمسينات  وحتى الثمانينات  وربما  إلى الآن  فلماذا  نبش القبور من  جديد فقط  من اجل حفنة  من الدولارات   ولان سعاد  لم تترك  ثروة  يمكن  ان تستفيد  منها  الغائلة  فكان  لا بد  من إيجاد وسيلة  أخرى للحصول على  المال   .

ارحموها  في مماتها  ودعوها ترق\ بسلام  ولا  داعي  للمتاجرة بها  فيكفيها  ما عانته في حياتها  من أسرتها  ومن المحيطين بها  ومن  أزواجها  لم تكن تسعد  ووتوهج سوى أما م الشاشة  أما  في حياتها الشخصية  فكانت اتعس الناس . جنجاه  كفا  متاجرة بسعاد  وبتاريخيها  وحياتها  الشخصية  وعلاقتها  ربما ستكون فائدتك الوحيدة هو الحصول على عائدات الكتاب التي تهوى قراءة  فضائح المشاهير فالف مبروك  على حفنة الدولارات  التي ستتلقينها  على جثة سعاد  ورحمة الله على  ممدوح الليثي الذي رحل ورحلت  معه أسرار سعاد حسني ومعاناتها  مع عائلتها . ولا بد ان نسجل تحية  للفنانة  نجاة  الصغيرة  التي بقيت بعيدة عن كل تلك المتاهات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنجاه التي تقتات من جثة سعاد جنجاه التي تقتات من جثة سعاد



GMT 07:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

GMT 09:21 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

اجعل ذكرياتك الجميلة دافعك لحياة أفضل

GMT 09:45 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حمزة العيلي ممثل متهم بالموهبة

GMT 09:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أخطاء في مسلسلات رمضان لم يستطع المخرجون تفاديها

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab