بقلم ـ محمد عمار
مرت أعوام منذ آخر تكريم للفنانة الكبيرة نجلاء فتحي ، فراشة السينما النضره ، التي مازالت متوهجه ، فهي نجمة مصر في السبعينات بلا منازع بسبب أدوارها المتنوعة وخاصة الرومانسية فكانت بطلة لروايات الراحل يوسف السباعي مثل فيلم أذكريني وحب وكبرياء .
كونت نجلاء فتحي أعظم ثنائي في السينما المصرية مع الفنان الكبير محمود يس حيث قدما معًا 19 فيلمًا ، وكرما في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأحسن ثنائي رومانسي .
في فترة الثمانينات قدمت نجلاء عدة أفلام مهمة منها أحلام هند وكاميليا ، وقبلها مدافن مفروشة للإيجار ، وعفوًا أيها القانون ، وفي التسعينات قدمت سوبر ماركت . والجراج ، وديسكو ديسكو ، واشتباه .
تعد نجلاء فتحي من أصدق من قدم الرومانسية على الشاشة لذلك لم يتردد المنتج الكبير رمسيس نجيب في إسناد لها كم هائل من الأفلام السينمائية ، فهي مازالت حتى الأن نجمة لها رونق خاص ولقبها البعض بأنها امتداد لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، وخاصة أن الأخيرة أعجبت بها كثيرًا ودائمًا ما كانت تعترف أنها فراشة السينما ، حيث يعتبر تكريم نجلاء فتحي في مهرجان أسوان إضافة للمهرجان في بدايته .