زواج سعيد طرابيك صفعة على وجه الصحافة

زواج سعيد طرابيك صفعة على وجه الصحافة

زواج سعيد طرابيك صفعة على وجه الصحافة

 العرب اليوم -

زواج سعيد طرابيك صفعة على وجه الصحافة

نسرين علاء الدين

ضجة إعلامية كبيرة وجدل واسع أثاره خبر زواج سعيد طرابيك من فتاة تدعى سارة طارق مما يثير الكثير من التساؤلات حول دور الصحافة في مصر، والذي أصبح يتشابه مع دور وكلاء النيابة، إذ اعتبر بعض الناس أنهم في مناصب تمكنهم من محاسبة الناس، والتدخل في حياتهم الشخصية التي هي حق مكفول لكل إنسان سواء كان مشهورًا أو غير ذلك.

ولا يمكن أن تصبح ضريبة الشهرة ستارًا يعطينا الحق في اقتحام الخصوصيات على هذا النحو المهين، فبأي حق يهاجم الرجل لمجرد أنه تزوج من فتاة يحبها حتى لو كانت تصغره أو تكبره سنًا وإلى أي مدى أصبحنا دخلاء نعمل على تشويه مهنة دورها فقط توضيح الحقائق للرأي العام وكشف المستور عن قضايا المواطن، أو البحث عن معلومة يحتاج القارىء إلى تفاصيل عنها.

يا سادة مهنة الصحافة التي تعاني من الاهتمام بالقضايا السطحية والصحافة الصفراء التي كانت مجرد نقطة سوداء في بلاط صاحبة الجلالة والسلطة الشامخة أصبحت هي السائدة فأصبحنا نلهث وراء الأخبار السطحية الساذجة ونضخم قصصًا ليس لها أي معنى.
في النهاية لن أكتب رأيًا في الزيجة التي أثارت الرأي العام، ولكن إذا كان سعيد طرابيك أثار هذه الضجة عن قصد نظرًا إلى تراجع أسهمه في السوق أو لخدمة زوجته التي لا تتعدى كونها "كومبارس" فأحييه على شجاعته، وأعتبر ما حدث صفعة على وجه الصحافة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواج سعيد طرابيك صفعة على وجه الصحافة زواج سعيد طرابيك صفعة على وجه الصحافة



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab