سر الوسوف

سر الوسوف

سر الوسوف

 العرب اليوم -

سر الوسوف

بيروت ـ غنوة دريان

هي الظاهرة الوحيدة في الوطن العربي التي لم نراها وربما لن نرى مثلها في الوسط الفني، أنها ظاهرة أو سر الوسوف وعلاقته بمعجبيه فحتى الآن لم نر فنانًا يملك كل هذا القدر من المحبة في صفوف معجبيه .لأول مرة نسمع  عن أن معجب يسير في عروقه دم الوسوف ولأول مرة نرى دموعًا تنهمر لمجرد ذكر اسم الوسوف . بالرغم من كل الاشاعات والقيل و القال الذي يروى عنه وزواجه وتوقيفه في احدى الدول الأوروبية بجرم تعاطي المخدرات، فأن جمهوره أو جيشه يقفون لكل من يتعرض له بالمرصاد وهم يشكلون جيشًا وسوفيًا وكانه جيش جرار مستعد ان ينقض عليك ويفترسك إذا ما تفوهت بأي سوء تجاه "أبو وديع" أو " المعلم " كما يحبون أن ينادنه .

الوسوف ليس بحاجة أن يطلق شائعة من أجل أن يصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس وليست شكرة الانتاج "روتانا" بحاجة إلى حملة إعلانية وإعلامية من أجل الترويج لألبوم جديد لأبو وديع يكفي أن تعلن الشركة عن جديد جورج وسوف وينتهي الأمر . هو المطرب الأكثر شعبية في العالم العربي وإياك أن تتجرأ وتكتب عنه أي خبر أو نقد لا يعجب معجبيه فانك ستجد جيشًا جرارًا يهاجمك، ويتطاول عليك فتلعن الساعة التي أقدمت فيها على نقده فإذا اردت أن تمتدح أبو وديع فأهلًا وسهلًا بك ولكن إياك أن تفكر ولو للحظة واحدة أن توجه إليه نقدًاولو بناءً .

عندما وقع فريسة المرض للمرة الأولى استقبله مئات الالاف عندما عاد من الولايات المتحدة الأميركية  أما الوعكة الصحية الأخيرة التي المت به وجعلت حركته بطيئة إلى حد ما لم تؤثر على شعبيته ولا على جمهوره وحب الناس له فلا زال بالنسبة إليهم سلطان الطرب الذي لا مثيل له على الإطلاق  وهو ايضًا ما زال مصرًا على أن يعيش ويغني ويطلق الألبومات وكأن شيئًا لم يكن .وهو قدوة  لمعجبيه وحبهم له لا حدود له ويقول الوسوف أن الذي اعطاه هذه القوة هو حب جمهوره له وأنه استطاع أن يتغلب على الإعاقة التي أصابت رجله ويده لأنه شاهد تلك العاصفة الجارفة من جيش الوسوفيين لماذا يحبونه كل هذا الحب .أنه سر الوسوف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الوسوف سر الوسوف



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab