فنانو البلاط

فنانو البلاط

فنانو البلاط

 العرب اليوم -

فنانو البلاط

بقلم: غنوة دريان

غريب امرهم الفنانون اللبنانييون خاصة الذي يعتبر البعض منهم بانهم اصحاب ميول سياسية يجاهرون بها امام الجميع ففي لبنان فنانون كانوا يدينون بالولاء للتيار الوطني الحر واخرون كانوا يعتبرون من انصار القوات اللبنانية  وعندما اجتمع الطرفان في السياسية  اجتمع الفنانون في صف واحد وذهبوا الي معراب وغنوا وهللوا وفرحوا للاتفاق الذي حصل بين الطرفين  ولكن في حال عاد القديم الي قديمه واختلف الطرفين ماذا سيفعل هؤلاء الفنانين .

 هل سيعودون الي الماضي هل ما فعله الفنانون هو الصواب ام حركة فنية مسرحية للفت الانظار كالعادة  .

 هذه هي لعبة الفنانين لفت الانظار واللهاث وراء الكاميرا  هي لعبتهم الذي يتقنونها جيدا حتى لو كان من خلال المواقف السياسية  التي يتخذونها لو كانت القضية قضية وطنية  لكنا جميعا ورائهم ومن مشجعيهم لو كانت القضية تتعلق باطفال سوريا والعراق وفلسطين لو احيوا حفلة يعود ريعها للاجئين السوريين  لكنا جميعا من المصفقين والمباركين ولكن ان يكونوا مجرد مغنين لمصالحة ضيقة حصلت بين من كانوا اعداءاً في الامس وخضوا حربا ضروسا دفع فيها المواطنون الابرياء  هؤلاء هم فنانو الوسط الغائي كل ما يهمهم هو الكاميرا والاعلام هل فكرت كل هذه الجوقة باقامة ولو حفلة واحدة خيرية لدعم من هم فعلا بحاجة للدعم  لن يفعلوها لان العمل الخيري لا ياتي بالكثير من الاعلانات ولا ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي  فهذه النوعية من الاخبار تمر مرور الكرام والفنانون لا يحبون الاخبار التي تمر بسرعة البرق هم يحبون الاخبار التي تصاحبها الكاميرات والتي تغطيها نشرات الاخبار وان يكونوا في حضرة صاحب البلاط وهو سعيد بما يقدمونه من غناء ومواويل بالاضافة بالتاكيد الي بعض ما يسمى بتمسيح الجوخ كما يقول اللبنانييون .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانو البلاط فنانو البلاط



GMT 12:23 2017 الأحد ,30 إبريل / نيسان

ماذا لو كنت دينا الشربيني؟

GMT 19:10 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

رحلتي مع الأضواء

GMT 09:13 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

يسرا ونهاد المشنوق

GMT 08:25 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

" يا ريت " ... دراما عائلية غير تجارية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab