كوميديا حياتي مبهدلة بلا هدف

كوميديا "حياتي مبهدلة" بلا هدف

كوميديا "حياتي مبهدلة" بلا هدف

 العرب اليوم -

كوميديا حياتي مبهدلة بلا هدف

نسرين علاء الدين

لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين إلا محمد سعد الذي تعرض للدغ اللازع أكثر من مرة بسبب تكرار "الكاركترات"، إلا أنه لم يحرم متبنيًا مدرسة "الكاركترات" إذ يرى أنه من القليلين الذين يتقنونها.

ويقدم محمد سعد في أحدث أفلامه "حياتي مبهدلة" تتح للمرة الثانية وبنفس اسم الشخصية، كما أنه استعان بنفس إفيهاته مثل "ربنا يعدي الستين سبعين سنة دول على خير".

وتدور أحداث الفيلم حول فرد أمن في أحد المولات الشهيرة، وعلى الرغم من عفويته إلا أنه ينجح بطريقته المبالغ فيها في توقيف لصوص حاولوا سرقة المول مما يتسبب في ترقيته وحصوله على مكافأة مالية، وحين عودته للمنزل يصدم قطة ويتسبب في قتلها مما يتسبب في أن يلمسه الجن الذي تجسد شخصيته إيمان السيد وهي زوجه القط الذي قام بقتله وتطالبه بالزواج منها وإلا تقتل حبيبته نيكول سابا بنفس الطريقة التي قتل بها زوجها.

وتنتقل الأحداث إلى قصر البارون باعتباره منبع الأحداث المرعبه في معظم الأفلام بعد أن لقنه الدجال حسن حسني جملة معينة يرددها لمصالحة القطة بعد أن يعزمها على وليمة ثم ينقلهما على عصاه السحرية على طريقه هاري بوتر من القصر إلى المنزل مجددًا.

وحينما تحاول القطة قتل حبيبته ويفديها بنفسه لم تجد أمام الحب الذي يشعر به تجاهها إلا أن تبادله نفس المشاعر على الرغم من كونها تراه غير مناسب لها من البداية، ليفاجئ في ليلة الزفاف أنه تزوج القطة المتحولة في هيئة حبيبته نيكول سابا وتنتهي أحداث الفيلم.   

وتترك نهاية الفيلم غير مفهومة لدى الكثيرين فكيف بعد أن تصالح مع القطة وتركته تعود تتزوجه وما المغزى من العمل أو الدروس المستفادة وهل الضحك لمجرد الضحك يصنع نجاحًا، نعي جيدًا أن مهمة إضحاك الجمهور صعبة ولكنها ليست مبررًا لتكون الغاية دون هدف من صناعه، بل ويتكلف العمل الملايين.

ويبقى من الواجب على محمد سعد تقدير موهبته وطاقته التمثيلية العالية واستغلالها في مكانها الصحيح، وبات احتياجه لمستشارين فنيين ملحة في المرحله المقبلة ليعي أن استغلال نجاح الشخصية يقلل من رصيدها وجماهيرية "تتح" لم تنجيه من فخ "حياتي مبهدلة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوميديا حياتي مبهدلة بلا هدف كوميديا حياتي مبهدلة بلا هدف



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab