مخيرين ولا مسيرين

مخيرين ولا مسيرين

مخيرين ولا مسيرين

 العرب اليوم -

مخيرين ولا مسيرين

بقلم: شذى

ناس كتير تائهة في مفهوم الإنسان مسير أم مخير، كثير من الشيوخ والكتاب والفلاسفة فسروها، لكن الناس تائهة، وأنا من هؤلاء الناس، بعرف أطبقها في مواقف ومواقف لا، والأكيد في كل ده أن كل حاجة بتحصل خير ولازم جميعًا نكون على يقين أن ربنا مش بيجب حاجة وحشة، حتى لو كان ظاهرها ابتلاء حتى لو كان نظرتنا للحدث تشاؤمية حتى لو لا قدر الله كانت كارثة حتى لوكان الموت نفسه، وهو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وفكل ما يحدث خير.

اوعى تسلم نفسك للتشاؤم، ربنا مش بيحبه تفاؤلوا بالخير تجدوه، ودايمًا افتكر أنه إذا احب الله عبدًا ابتلاه، ليختبر ايمانه، فعامل ربنا في الناس حتى لو كانت ناس من غير تربية وفاشلة وجاهلة. حاول تجد التفاؤل ليك بأي شكل وقوي ايمانك وافتكر نفسك أن ربنا شايلك الخير خصوصًا لو اتظلمت ربنا مش بيسامح في حق عبد اتظلم فخلي نظرك معمي عن نص الكوباية الفاضي.

أهم عدو تخلي بالك منه هو نفسك النفس إمارة بالسوء وبدليل في شهر رمضان والشياطين متسلسلة بتلاقي ناس تعذب وتذل ومفروض انهم صايمين، واللي بيشتم واللي بيسرق وبيخطف ويقهر النفوس العينة القذرة دي من الناس ربنا مسلط عليها نفسها لو اكتشفت أنهم في حياتك جردهم منها عشان دول ابليس بيتعلم منهم .

اشتغل على نفسك وحب كل ما عندك عشان سبب وجودها خير حتى لو انت مش شايف كده.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيرين ولا مسيرين مخيرين ولا مسيرين



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab