الفصام وليس انفصام

الفصام وليس انفصام

الفصام وليس انفصام

 العرب اليوم -

الفصام وليس انفصام

بقلم الدكتورالنفسي مهاب عبد الرازق

يعتبر الفصام هو حالة من حالات الاكتئاب الشديدة والتي قد تؤدي في بعض الأحيان المزمنة إلى انتحار المريض بهذا المرض، وعلينا أن نفرق بينه وبين حالات الاكتئاب البسيط والتي تصيب الشخص من المؤثرات الخارجية التي تنتهي بانتهاء هذه المؤثرات ، مثل الشخص الذي يفقد  والده  فيصاب بالحزن العميق،  بعكس الشخص الذي يصاب بالحزن العام الذي يستلزم العلاج بالعقاقير وقتها.

 أما بالنسبة لمصطلح انفصام الشخصية والذي يطلق على من يعاني ازدواج الشخصية فهو مصطلح غير علمي لأنه لا يوجد ما يسمى بازدواج الشخصية وكل ما يتم تناوله في السينما والتليفزيون عن هذا المرض غير صحيح.

 والصحيح هو وجود معايشة مع شخصية قريبة من المريض اختفت وقام باستدعائها في عقله الباطن ويكون العلاج في هذا الوقت بجلسة جماعية يقوم بها الطبيب النفسي مع الحرص على مناداة المريض باسمه حتى يعود إلى شخصيته الحقيقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصام وليس انفصام الفصام وليس انفصام



GMT 19:31 2016 السبت ,21 أيار / مايو

التبول اللإرادي سببه نفسي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab