بقلم : سنا السالم
عندما تضيع عمرك وأنت تشتكي أمرًا ليس بالإمكان تغيره أو تعديله فهذا ظلم لنفسك قبل أن يكون سببًا لتجنب الناس لك ، فأنت قد ظلمت نفسك وحكمت عليها أن ترى الدنيا من زاوية الاحباط تلك التي ليس بمقدورك تغييرها!! ،والآخرين من حولك سيتعاطفوا معك مرة ومرتين والثالثة سيتجنبوك لأن ما بهم يكفيهم!! .
توقف عن الشكوى والتذمر وإفعل شيئًا ، لا أدري ما هو ، على الأقل إن لم تجد حلًا لما يؤلمك فليس بالإمكان تغييره أو رفضه فعلى الأقل تكييف معه واستمر في حياتك ، فلا شيء في العالم يقف عنده الزمن إلا بموافقتك ، إن لم تستطع تغيره فعلى الأقل اتمنى أن يكون باستطاعتك التعايش معه!! .
لا تكن أنت والزمن على نفسك وتستسلم للتعاسة والإحباط ، رغم أن الاستسلام هو الأسهل ولعب دور الضحية هو الأسهل والتعاسة أسهل وأسهل لكنهم الأسوء بالنتيجة ، هناك الكثير من الأمور يجب تغييرها لكن أكثرها لا يمكنك تغييرها لكن ما يمكنك فعله هو تغيير أفكارك واستجابتك لها.
تحمل مسؤولية حياتك وغير الزاوية التي ترى منها حتى تتغير حياتك ، وتوقف عن الشكوى وأبدأ العمل ، ودمتم بخير ويقين بأن المقبل أجمل بإذن الله تعالى .