بقلم: رانيا الغزالي
مصرية اسكندرانية عشقت سحر البحر والهمني بجمالة وسحرة أغلب تصميماتى للشموع علمًا بأن دراستي بعيدة تمامًا عن مجالي فأنا اخصائية اجتماعية والحمد لله زوجة وأم لولد أياد وبنت ريناد ودخلت عالم الشموع بالصدفة لأنى صممت أول شمعة لعدم وجود الشكل المتماشي مع ديكور منزلي، وصممت لصديقة لي شمعة هدية وكانت بدايتي كمصممة شموع .
والشموع أنواع منها البرافين والجل والأموك وتصنيعها واحد مع اختلاف القوالب لأن الجل لايصب إلا في زجاج كي يحميه من الأتربة والحرارة .
وأصبحت الشموع لمسة ديكور لا يمكن أن يستغنى عنها أي مكان سواء منزل أو مكتب وحتى الكافيهات فهي تضفي جو من الرومانسية والبهجة للمكان وأصبحت هدية لجميع المناسبات وخاصة عيد الحب فيتهادى بها المتحابين وكذلك في أعياد رأس السنة وعيد الأم والأعياد ورمضان ولكل مناسبة التصميم المناسب لها.
والإقبال أكثر في عيد الحب وعيد الأم ومن تصميماتي الغريبة وغير التقليدية شموع الشاي والقهوة والنسكافية مع زينة الكعك والبسكويت. مصنوعة من عجينة الملح وهي تستخدم كديكور يستمر فترات طويلة دون تلف وهي تقليعه لم يسبقني لها مصمم آخر أن أشكل الأشكال وكأنها حقيقية وأقوم بربطها على الكوب كوحدة ديكور ومن عشقي للتراث وللطابع الشرقي قمت بتصميم شموع شرقية تحمل الملامح العربي الجميلة والموتيفات الشرقي والكتابات بالخط العربي والكوفي وأضفت الخيوط لتزين الشموع وزينتها بفن الديكوباج وهو فن القص واللصق واختار الأشكال وأقوم بوضعها بالغراء الأبيض الشفاف على الشمع من الخارج وعند اشعال الشموع تنير الصورة وتعطي شكل ساحر كما صممت شموع الكولاج وهي استخدام أكثر من خامة للتزيين ولاقت إعجاب وإقبال رغم غرابة التصميم كما قمت بعمل مجموعة وجوة مصرية ووجوة حزينة وأيضًا مجموعه سحر الشرق لتشجيع السياحة في مصر.