هل تتوقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس في شهر رمضان

هل تتوقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس في شهر رمضان؟!

هل تتوقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس في شهر رمضان؟!

 العرب اليوم -

هل تتوقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس في شهر رمضان

أحمد المالكي

كل عام وأنتم بخير لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا، وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، ولمناسبة هذا الشهر الكريم، الذي انزل فيه القرآن، وشهر العبادات، وشهر الخير، وهو شهر فيه كل الأعمال الطيبة، ولمناسبة هذا الشهر الكريم أيضًا جاء إلى خاطري سؤال، هل تتوقف قناة الجزيرة القطرية، عن الكذب والتدليس في شهر رمضان عن مصر، وأهلها الطيبين.
واعتقد أن قناة الجزيرة، يجب أن تتوقف عن الكذب والتدليس في شهر رمضان المبارك، وتراجع نفسها، وتتوب إلى الله بعد مساهتمها، في قتل الآلاف من أبناء الشعب المصري، لعل الله سبحانه وتعالي يقبل توبة العاملين في تلك القناة، التي لم تدخل دولة إلا وأصبحت خرابًا ودمارًا، وتلك القناة القطرية، برعاية أمير قطر، والنظام القطري، والتي تنفذ أجندات خاصة لصالح أميركا وإسرائيل وتلك القناة، كانت على علاقة جيدة طوال الوقت مع تنظيم "القاعدة"، وكانت تبث فيديوهات ورسائل تنظيم "القاعدة"، حتى ظهر دورها الحقيقي الآن، وهي راعية للإرهاب والإرهابيين، ويطل علينا منها طوال الوقت الإرهابيين، الذين قتلوا الشعب المصري، وترفض قطر الإماره الصغيرة، تسليم هؤلاء القتلة المجرمين إلى مصر لمحاكمتهم على ما فعلوه في شعب مصر.
وقطر التي تعادي مصر طوال الوقت، وتعادي الدول العربية، إذا لم تغير من سياساتها العدائية تجاه مصر، ودول المنطقة، يجب على الدول العربية إعلان الحرب على تلك الإمارة الصغيرة، ومسحها من على الخريطة؛ لأنها لا تستحق الوجود ولا تستحق أن تحسب على الدول العربية، هي دوله صغيرة، تشبه إسرائيل، والجميع يعرف أن قطر وإسرائيل أشقاء في المنطقة.
الجزيرة القطرية الإسرائيلية، تنفذ سياسات إسرائيل في المنطقة، وترعي الجماعات الإرهابية، والمتطرفة، ولا استبعد أن يكون هناك دعم قطري لتنظيم "داعش" في سورية والعراق، كما تدعم قطر تنظيم "الإخوان الإرهابي، والذراع العسكري لها "أنصار بيت المقدس".
والخطة أصبحت مكشوفة للجميع، والكذب والتدليس الذي تمارسه قناة الجزيرة أو قناة الخنزيرة، كما يطلق عليها الشعب المصري، وهو اسم على مسمى أصبح معروف للشعوب العربية، أن تلك القناة كاذبة وأصبحت سمعة هذه القناة في الوطن العربي سيئة للغاية، ولا أحد يشاهدها الآن، لذلك يجب على أمير قطر إغلاق قناة الجزيرة لانها خسارة عليه، وهي أموال الشعب القطري المنهوبة، التي تذهب في الهواء دون أي وجه استفادة للشعب القطري الذي يحكم بالنار والحديد.
والقناة التي تتحدث طوال الوقت عن انتهاك حقوق الإنسان في مصر، لا تري انتهاك حقوق الإنسان في قطر، هي تبحث طوال الوقت عن كذبة جديدة لكي تسيء إلى مصر وشعبها العظيم، وعلى رأي المثل "اللي بيته من زجاج"، لذلك إذا كانت مصر وشعبها وقضائها الشامخ حاكم عملاء قناة الجزيرة في مصر بالسجن، بسبب فبركة الأخبار والصور، ونشر أخبار كاذبة، تضر بالأمن القومي المصري، وتسيء إلى الشعب المصري، ويجب على كل الدول العربية منع تلك القناة من العمل فيها، أو نقل أخبارها، لأنها لا تنقل إلا ما تراه فقط من وجهة نظرها، وللأسف هي تدعي الحيادية والمهنية، ولكن أين الحيادية والمهنية، وهي تنشر الكذب طوال الوقت، وفي أخبارها تقول الانقلاب، وما بعد الانقلاب، ولا أعلم من أين جاء هذا الانقلاب، التي تدعيه كذبًا قناة الجزيرة على مصر، واعتقد أنها لم تر الشعب المصري في 30 حزيران/يونيو في الشوارع والميادين في كل محافظات مصر، واعتقد أنها لم تر شيئًا، لأنها ليس لديها رؤية، كما اعتقد فيها البعض، وهي تنفذ أجندات أميركا وإسرائيل لتدمير المنطقة، وتقسيمها لذلك الرؤية منعدمة تمامًا ويجب على الدول العربية مواجهة تلك القناة، التي تلعب دورًا خطيرًا تجاه الدول العربية، وإذا كانت دول الخليج لديها تخوف من إيران وخطر إيران على المنطقة، يجب أن يكون تخوفها من قطر أكبر لأن تلك الإمارة الصغيرة تُهدِّد الجميع.
وإذا كان سؤالي بشأن توقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس في شهر رمضان، اعتقد أن الإجابة لن تتوقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس لأنه في دم قطر ونظامها وقناتها هذا الكذب، ولن تتوقف إلا إذا وافق أسيادها أميركا وإسرائيل أو وفاة دولة قطر وقناة الجزيرة رسميًّا رغم أن الشعب العربي أعلن وفاتها إكلينيكيًّا وأصبحت قطر فقط ملجأ للشياطين والقتلة الذين سفكوا دماء الشعب المصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تتوقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس في شهر رمضان هل تتوقف قناة الجزيرة عن الكذب والتدليس في شهر رمضان



GMT 05:31 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهوس ب"الترند" وإختلاط الصدق بالأكاذيب

GMT 13:26 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:39 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 04:30 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 22:52 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 00:10 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab