الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

 العرب اليوم -

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

بقلم :محمد خطاب

لم يتوقع أحد أن تضرب الطالبة المتفوقة كل نظريات التطوير التي صدعتنا بها وزارة التربية والتعليم ، والتي أنفقت نصف ميزانيتها علي مؤتمرات تجميل الوزراء وأعوانهم .. الطالبة وضعت يديها علي الجرح  وقالت أنها بكل بساطة لم تكن تذهب للمدرسة  .. وإن اكتفت بالدروس الخصوصية ..

تعالوا نسأل بصراحة :

لماذا نحتفظ بمدارس الثانوي بعد أن فقدت أهميتها لدى الطالب والمجتمع ؟
لماذا لا نحول تلك المدارس لسنتر دروس خصوصية هادف للربح بدلاً من إنفاق الملايين من أجل اللاشيء ؟
من السبب في فشل التعليم الثانوي في مصر وبدلاً من أن يكون تعليم بناء أصبح هدام ؟
لماذا تحولت المدرسة الثانوية لحلبة مصارعة بين الطالب والمعلم ومذبح يراق على أرضه حياء المعلم ؟
كذلك العنف المتبادل بين الطالب والمعلم داخل المدارس في كل المراحل وخاصة الثانوية العامة ، ونقمة الطالب على الحياة وكفره بالمجتمع وعدم وجود مثل أعلى يحترمه ويحذوا حذوه .. مسؤولية من ؟

حسناً لو فعلها طارق شوقي وزير التربية والتعليم وجعل التعليم الثانوية مستمراً وبالنقاط من الصف الأول الثانوي وحتى الثالث ويحتاج أولاً تفكيك بنية الفساد في التعليم الثانوي ، بدءاً من إختيار مدير إدارة المدرسة وإعطائه صلاحيات واسعة لإدارة المدرسة ووضع لائحة إنضباط مشددة للطلاب المتخلفين عن الحضور والمشاغبين ودعم الإدارة والمديرية ومجلس الأمناء له ومواصفات قياسية ومنطقية لإختيار معلمي المرحلة الثانوية بجانب زيادة راتب معلم الثانوية العامة كنوع من التميز يجعله يقبل علي التدريس وتحمل مشاق التعامل مع طلاب أضر بسلوكيات المجتمع .. وضع حد لإجازات التأمين الصحي العشوائية للطلاب مما يتسبب في غياب جماعي لهم وباب خلفي للتسرب من التعليم .. تطبيق اللائحة علي الطلاب ممن تجاوزا نسب الغياب وعدم السماح لهم بدخول الإمتحانات كما يحدث كل عام مما يجعل الحضور للمدرسة أقل حافزاً ولا أهمية له.

مادام وزير التربية والتعليم طارق شوقي جاد في الإصلاح ينبغي أخذ أمراض الثانوية العامة في الحسبان للتخفيف من أعراضها ووطأتها على الأسرة المصرية المحملة بأعباء جسام .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم



GMT 09:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 19:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 06:21 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 08:34 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab