وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا

وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا

وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا

 العرب اليوم -

وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا

بقلم : عبدالقادر مصطفى عبدالقادر

أتاح القانون 155 لسنة 2007 وتعديله بالقانون 93 لسنة 2012 للمعلمين الذين ليس لديهم خبرات إدارية ومالية بأن يتولوا قيادة المدارس على مستوى المديرين ومستوى الوكلاء، وهو الأمر الذي أربك سير العمل في المدارس على نحو لم تشهد له مثيل..

العمل الإداري والمالي يحتاج إلى من يديره من واقع ممارسة طويلة وخبرات متراكمة؛ وهو لم يتح أو يتوافر للمعلمين الذين قضوا أعوامهم السابقة في التدريس؛ وهو ما يفرض التوجه إلى مجموعات تخصصية أخرى (غير مجموعة للتعليم) لتتولى القيادة الثانية في المدرسة (وكيل المدرسة)؛ كونها تدرجت في العمل المالي والإداري؛ وأرشح لذلك باحثي مجموعتي التمويل والمحاسبة والتنمية الإدارية..

وتتولى القيادة الثانية الإدارية العمل المالي والإداري بقيادة موظفيه في المدارس؛ كأعمال شؤون الطلبة وشؤون العاملين والتوريدات وغيرها؛ وهو من يضمن ميزتين: الأولى؛ انتظام العمل وحسن سيره ومنع هدر الموارد والحفاظ على المال العام، والثانية؛ تفرغ القيادة الأولى (مدير المدرسة) لمتابعة أداء المعلمين داخل الفصول؛ وهو مطلب مُلِح في هذه الفترة.

 لذلك والوزارة بصدد تعديل قانون التعليم أرجو أن تلتفت إلى هذا المقترح؛ لتحقيق صالح العملية التعليمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا



GMT 08:34 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab