رفقا  بالمغتربات  فأرواحهن قوارير

رفقا بالمغتربات .. فأرواحهن قوارير ...

رفقا بالمغتربات .. فأرواحهن قوارير ...

 العرب اليوم -

رفقا  بالمغتربات  فأرواحهن قوارير

بقلم : إيمان زغرب

حين تكتب المغتربة ..حين تضع صورها او صور أكلتها او نشاطاتها او زياراتها  على الفيس بوك او على منابر السوشيال ميديا العامرة .. فهي لا تضعها كي تجمع اللايك وتحصد الكومنت  وحتما لا لجذب الانتباه،  فهمّ روحها  اكبر  وحزن قلبها أعمق ..هي تحاول ان تشارك بعض الحياة ..القليل من الحياة مع اَهلها وأحبتها ..

 هي تحاول ان تنتصر على  المسافات الجغرافية متسلحة بمسافات الكترونية وهمية   وتقنع نفسها بمحطات قريبة  ولسان روحها يقول : انا هنا .. انا  قريبة  انا منكم ومعكم ..  هي ببساطة ترشّ على المر سكّر!

 حين تسافر المغتربة الى  وطنها واَهلها .. تضع حقيبتها في نبض أحلامها كطفل صغير  في ليلة العيد  .. تحاول ان تنام باكرا كي يأتي غدَا بسرعة .. لكنها...  لا تنام ...

وهي حين تعود  محملة بذكريات زيارتها تحتفظ بباقي النقود المعدنية وتعاملها كمجوهرات  مؤملة نفسها بعودة قريبة قادمة .

أذكر في احد المؤتمرات في دبي  سمعت السلام الملكي الأردني .. فبكيت على ملأ.. لقد سمعته  وسمعناه آلاف المرات في المدرسة والجامعة لكن كان لوقعه في الغربة سحر خاص ... وحزن خاص 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقا  بالمغتربات  فأرواحهن قوارير رفقا  بالمغتربات  فأرواحهن قوارير



GMT 09:44 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 05:44 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«إفطار المحبة»... من حكايا دفتر المحبة (٣)

GMT 04:16 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

هدايا «عيد الأم»

GMT 09:03 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

البابا شنودة... من حكايا المحبة (٢)

GMT 05:12 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:47 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab