ظلم المرأة بالمجتمع المصري

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

 العرب اليوم -

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

بقلم : الفنانة مروة عبد المنعم

المرأة في المجتمع المصري التي تعيش بمفردها لأي سبب من الأسباب كان تكون مثلا أرملة او مطلقة او طالبة او غيرها من الأسباب والظروف التي دفعتها لان لتعيش لوحدها ليس لها احد يسكن معها من اهلها او أصدقائها او احد تعرفه تتعرض لظلم شديد من قبل المجتمع والناس التي تعيش حولها دون معرفة السر الذي جعلها تعيش بمفردها وهل هي ضحية ومظلومة او ظالمة بمجرد فكرة مرأة تعيش لوحدها مرفوضة داخل قاموس فكر المجتمع المصري وان تقوم بهذا فهي مرأة  سيئة السمعة لمجرد أنها تعيش لوحدها واي تصرف او فعل تقوم به يتم فهمة غلط وبطريقة سيئة وهذا ظلم واضح من قبل المجمع المصري الذي يعد في المقام الأول مجتمع ذكوري الرجل فيه يأخذ كل حقوقه ويتم تفضيله عل ​ى

 المرأة  في كل شيء  كما انه يجعل أي تصرف تقوم المرأة به محل الشبهات وذلك لأنه لا يوجد لدينا في مصر ثقافة احترام المرأة ونادرا ما نجد فئة أو طائفة تقدر المرأة وتحترمها في مصر كما انني سوف أسع ​ى​

بكل طاقتي في تبني وتناول العديد من القضايا التي تدافع عن المرأة داخل هذا المجتمع الذكوري من خلال أعمالي الفنية والتي كان اخرها فيلم"اللي اختشوا ماتوا" وتم مهاجمته قبل طرحة بدور العرض السينمائية لمجرد انه بطولة نسائية فهل يوجد أوضح من ذلك على​ ظلم المرأة بالمجتمع المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظلم المرأة بالمجتمع المصري ظلم المرأة بالمجتمع المصري



GMT 05:44 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«إفطار المحبة»... من حكايا دفتر المحبة (٣)

GMT 04:16 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

هدايا «عيد الأم»

GMT 09:03 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

البابا شنودة... من حكايا المحبة (٢)

GMT 05:12 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:47 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab