الطلاق التعسفي

الطلاق التعسفي

الطلاق التعسفي

 العرب اليوم -

الطلاق التعسفي

الكاتبة هانم داود
بقلم : هانم داود

نرى من حولنا جانب من النساء الصبور في رحله الكد من أجل توفير حياه كريمه لأسرتها،ونرى امرأه اخرى تطلب الطلاق وتُصر عليه ظناً أنها تعيش حلم الثراء مع رجل آخر،وتترك أبنائها فريسه للتشرد والاغتصاب في الشوارع وأخرى مسكينه لاحول لها ولا قوه،كره يبقيها في ملعب حياته أو يُلقي بها متى يشاء وبدون أسباب مقنعه الطلاق دمار،يتوقف عليه مصير الأسرة، وعلى الزوجين التفكير بكل الحلول البديلة قبل اللجوء لمسألة الطلاق، الطلاق لا يصير مباحا إلا للضرورة، في نشوز الزوجة على زوجها ويكون في هذه الحالة الطلاق مباحا، وليس واجبا ولا سنة ولا مستحبا.

الطلاق لسوء خلق المرأة وثبت عليها ذلك أو أمرها بالابتعاد عن شخص ما أو مكان ما وتُصر للذهاب له أو الحديث معه، أوسوء عشرتها أوتفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها، مثل: الصلاة ونحوها ولا يمكنه إجبارها عليها، أو تكون له امرأة غير عفيفة،أو ظهرورها أمام العامه بملابس شبهه عاريه وكثرة المساحيق حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) رواه أبو داود والحاكم وصححه السيوطي وضعفه الألباني ، في القرآن الكريم على أن يمسك زوجته ولو كرههاطالما لم تأت بفاحشه، قال تعالى: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) [النساء:19]

المحظور في الطلاق أثناء الحيض أو في طهر جامعها فيه ويقع الطلاق إذا كانت الزوجة حاملًا،أو طاهرة ولم يتم مساسها من قِبَل الزوج، الطلاق التعسُّفي هو إيقاع الطلاق دونَ سبب وبقصد إيذاء الزوجة.والتعسف في الطلاق،وهى أن يُطلّق الرجل زوجته دون سبب مشروع أو أن يطلق الرجل زوجته وهو على فراش الموت حتى لا ترثه، الطلاق التعسفي بغير سبب يعتبر شرعا حرام وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها يوم القيامة، سواء كان ذلك برغبة من الزوج أو الزوجة وذلك للضرر الذي يلحق بأسرة كل منهما خاصة الأطفال. الحياه الزوجيه كم من المشاعر والأحاسيس أيام وليالي وشهور وسنين ودقائق وساعات بين الموده والرحمه والسكن .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق التعسفي الطلاق التعسفي



GMT 09:03 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

البابا شنودة... من حكايا المحبة (٢)

GMT 05:12 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 11:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 13:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

GMT 13:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab