أمي تحية لك في عيدك

أمي تحية لك في عيدك

أمي تحية لك في عيدك

 العرب اليوم -

أمي تحية لك في عيدك

بقلم - محمد عمار

لم أجد كلمات أوصف بها معنى الأم سوى أنها أمي.. وأمي تحمل صفات كثيرة أهمها أن لديها رادار داخل قلبها تعرف الشخصية إذا حدثتها عنها وتعرف هي هي جيدة أم لا ودائما تنصحنى بالإبتعاد والتركيز وغالبًا لا أبالي بما تقوله إلا بعد أن أتعلم درسًا قاسيًا.. أمي أيضًا بها صفة جميلة وهي دعواتها فكلما تدعوا لي أجد حالي أفضل بكثير من ذي قبل .. أمي هي إنسانة بسيطة عاشت طوال حياتها تكافح مع والدي من أجل أن تعلمني في أكبر جامعات مصر .. كانت تسعد بنجاحي الدراسي والعملي ومازالت .. عندما أتلقى منها هاتف أشعر أن قلبها هو الذي يتحدث وليس لسانها .. كثيرًا ما أفزعتها علي وكثيرا ما قلقت علي ودائمًا تفكر في وفي أحوالي عندما توفى أبي حزنت كثيرًا وكانت تهاتفني كلما حانت الفرصة من أجل الشعور بوجوده فأبي أيضًا كان هو رجل ولكنه يحمل قلب أم رحمه الله تعالى رحمة واسعة لم يتبقى لي سوى أمي الأن وظروف الحياة القاسية تبعدني عنها من أجل البحث عن الرزق ولكن أشعر بها وبأنفاسها داخلي تدفئني في البرد وتحنوا علي في فصل الصيف أمي تحية لك في عيدك وأطال الله عمرك فأنتي مازلت الحضن والقلب الذي أناجيه ليلا حتى ولو كنت بعيد .. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمي تحية لك في عيدك أمي تحية لك في عيدك



GMT 09:44 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 05:44 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«إفطار المحبة»... من حكايا دفتر المحبة (٣)

GMT 04:16 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

هدايا «عيد الأم»

GMT 09:03 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

البابا شنودة... من حكايا المحبة (٢)

GMT 05:12 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:47 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab