مستوطنون يستهدفون شابًا فلسطينيًا في بيت لحم

حاول مستوطنون، فجر الثلاثاء، اختطاف فتى من بلدة بيت ساحور، شرق مدينة بيت لحم، فيما أطلق مستوطن من "نوف تيسون" النار الحي على مجموعة من الشبان المقدسيين، عند مدخل حي جبل المكبر.
وأوضح مصدر أمني فلسطيني في بيت لحم أنَّ "سيارة تابعة لمستوطنين دخلت بيت ساحور، وصولاً إلى منطقة جمعية الشبان المسيحية، واقتربت من الفتى رمضان ريا (17 عامًا) حيث حاول المستوطنون اختطافه، لولا تدارك الفتى وهروبه، وتدخل عدد من المواطنين".
وأقدم مستوطن إسرائيلي من مستوطنة "نوف تيسون"، المقامة على أراضي جبل المكبر، فجرًا، على محاولة قتل مجموعة من الشبان المقدسيين، عندما فتح نيران سلاحه عليهم، دون أن يوقع بينهم أيّة إصابات، وذلك أثناء تواجدهم عند المدخل الرئيسي لحي جبل المكبر، بعد أن هتف ضد العرب صارخًا "ارحلوا".
وبعد الحادثة خرجت مجموعة مسلحة من المستوطنين من المستوطنة وشكلت سلسلة على مدخل الحي.
وشنّت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في القدس، حيث أكّد محامي نادي الأسير مفيد الحاج أنّه "تمّ إبلاغه بوجود 36 معتقلاً حتى الآن، محتجزين في مراكز الاعتقال، منهم عشرة معتقلين محتجزين في مركز الاعتقال المعروف بالقشلة، إضافة إلى 20 حالة اعتقال في مركز اعتقال المسكوبية، و6 معتقلين محتجزين في مراكز متفرقة منها في صلاح الدين، والنبي يعقوب، وعطروت".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 39 شابًا من النقب والجليل والساحل، بتهمة رشق سيارات شرطة الاحتلال بالحجارة وإغلاق الطرقات والتظاهر، عقب المظاهرات الاحتجاجية  التي أعقبت جريمة خطف وقتل الفتى محمد أبو خضير من شعفاط، الأربعاء الماضي.
وأعلنت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي  لوبا سمري عن أنَّ "عدد المعتقلين وصل إلى 299 شابًا، منهم عشرات القاصرين، وستطلب الشرطة من المحكمة تمديد اعتقال الشبان العرب".