أنقرة – العرب اليوم
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، عن أنّه سيدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الأول من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، بعد فشل المشاورات لتشكيل حكومة ائتلافية، مبرزًا أمام صحافيين، عند خروجه من مسجد في إسطنبول: "سنأخذ بلادنا إلى الانتخابات"، مضيفًا، ستصوت تركيا مجددا في انتخابات تشريعية جديدة في الأول من تشرين الثاني، مشيرًا إلى أنّه سيلتقي رئيس البرلمان، الاثنين المقبل؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتنتهي المهلة الممنوحة لمشاورات تشكيل حكومة ائتلافية، الأحد، وتشير تصريحات إردوغان إلى أنّه سيستخدم صلاحيته كرئيس؛ للدعوة إلى انتخابات عوضًا عن انتظار مصادقة البرلمان على ذلك، وتساءل "هل في إمكان الرئيس أن يدعو إلى انتخابات مبكرة بحسب الدستور؟ نعم في إمكانه" قاطعًا الطريق على أي تشكيك في هذا الأمر.
وتتهم المعارضة، إردوغان، بأنه أراد إجراء انتخابات مبكرة، منذ البداية، ولم يكن يومًا، مشجعًا لحكومة ائتلافية فهو يأمل في أن يستعيد حزب "العدالة والتنمية" الغالبية المطلقة، وبعدما فشل رئيس حزب "العدالة والتنمية" أحمد داود أوغلو في تشكيل الحكومة، امتنع أردوغان عن الطلب من حزب "الشعب الجمهوري" في المرتبة الثانية للبرلمان، إجراء مشاورات حكومية.
ولذلك تتهمه المعارضة بانتهاك الدستور؛ إلا أنّه أكد لقاءه مع رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليتشدار أوغلو، الذي يرفض بدوره الذهاب إلى القصر الرئاسي الجديد المثير للجدل، فيما تساءل أردوغان: "لماذا أدعو شخصًا لا يعرف بيشتبي؟"، مشيرًا إلى منطقة في أنقرة، حيث يقع القصر الرئاسي، وتساءل: هنا هناك أي سبب لخسارة الوقت؟.
أرسل تعليقك