الرياض – العرب اليوم
رفعت أسرة الجندي عبدالمحسن بن عاضة الحارثي، من منسوبي الإدارة العامة للدفاع المدني بجدة، شكرها وتقديرها لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بعد أن تم نقل ابنهم اليوم من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض، عبر طائرة الإخلاء الطبي، معربين عن سعادتهم بالتجاوب من سموه الكريم، ومؤكدين أن ذلك ليس بغريب على سموه الكريم، حيث إنه دائمًا مع أبنائه رجال الأمن ولا يغفلهم، ويحرص دومًا على تلبية طلباتهم.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وجّه بنقل الجندي عبدالمحسن عاضة الحارثي من مستشفى الملك عبدالعزيز في الطائف إلى مستشفى قوى الأمن الداخلي في الرياض، وتم نقله الاثنين عن طريق طيران الإخلاء الطبي، وذلك بعدما تعرض لإصابة خطيرة أثناء إنقاذ أطفال من الألعاب النارية، حيث انفجرت إحداها في وجهه وأفقدته إحدى عينيه مع بعض الكسور، وألزمته التنويم في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف.
وكان كان الجندي عبدالمحسن الحارثي يقضي إجازة العيد مع أسرته في منطقة غزايل جنوب محافظة الطائف عندما شاهد مجموعة من الأطفال من جيرانهم، أكبرهم يبلغ الثانية عشرة من عمره، يلهون بالألعاب النارية الخطرة يوم العيد على سطح منزلهم، حتى إن بعضهم كاد يتسبب بحريق.
وحاول الحارثي إيقافهم دون استطاعة حتى توجه نحوهم؛ حيث كانوا يُطلقون القنابل المُضيئة عبر القواعد الحديدية من الأرض، ودفع تلك القاعدة بقدمه وسقطت، ولكنها توجهت نحوه وانطلقت مُنفجرةً في وجهه، ما أدى لفقدانه عينه اليسرى في الحال.
كما تعرض وجهه لسبع كسور، أثناء محاولته إنقاذ المنزل والأطفال ووالدتهم من تلك الألعاب النارية الخطرة، مضحيًا بنفسه بعد انفجارها في وجهه.
أرسل تعليقك