ألمانيا تتوقع استقبال أكثر من مليون لاجىء هذا العام
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

ألمانيا تتوقع استقبال أكثر من مليون لاجىء هذا العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألمانيا تتوقع استقبال أكثر من مليون لاجىء هذا العام

مجموعة جديدة من اللاجئين
برلين ـ العرب اليوم

قال نائب المستشارة الألمانية أنغيلا مركل امس، إن أكثر من مليون لاجئ سـيأتون إلى ألمانيا هذا العـام، فـــيما أظهر استطلاع للرأي أن نصف الألمان تقريـباً يرون أن مركل تتعــامـــل مـــع تدفق طالبي اللجوء على بلادهم بطريقة سيئة.

وتواجه السلطات الألمانية صعوبات لاستيعاب زهاء عشرة آلاف طالب لجوء يصلون يومياً. ولا تزال التوقعات الرسمية للحكومة الألمانية تنحصر في 800 ألف طالب لجوء في 2015، فيما تشير وسائل اعلام الى ان 1.5 مليون شخص قد يصلون إلى ألمانيا.

وقال زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية خلال مناسبة للحزب الديموقراطي الاشتراكي في مدينة ماينتس: «سوف تستقبل ألمانيا أكثر من مليون لاجئ هذا العام.» وأضاف أن من المهم إيجاد الظروف المناسبة لضمان قدرة ألمانيا على مواجهة التحدي.

وتزيد تقارير عن اشتباكات عنيفة في مراكز ايواء اللاجئين والأعباء التي تتحملها المجتمعات المحلية، من شكوك الألمان تجاه تدفق اللاجئين، كما أنها تحد من تأييد المحافظين بزعامة مركل وأحدثت تشققات في صفوفهم.

وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز «أمنيد» لمصلحة صحيفة «بيلد» أن تأييد الكتلة المحافظة الحاكمة يبلغ 38 في المئة، أي أقل بنقطتين مئويتين عما كان عليه الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى تأييد للكتلة منذ آخر انتخابات اتحادية قبل عامين.

سوق للبشر

من جهة أخرى، قال وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس إن على الاتحاد الأوروبي منع الدول الأعضاء من انتقاء من تقبله من اللاجئين في إطار برنامجه لإعادة التوطين وإلا سيتحول الأمر إلى سوق مخزية للبشر.

وكان الاتحاد الأوروبي أقرّ خطة لتوزيع 160 الف لاجئ معظمهم من السوريين والإريتريين على دول الاتحاد ومجموعها 28 دولة، من أجل التعامل مع أسوأ أزمة مهاجرين في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت أول مجموعة من طالبي اللجوء الإريتريين تضم 19 فرداً من إيطاليا إلى السويد يوم الجمعة.

وأبدت بعض الدول مثل سلوفاكيا وقبرص تفضيلها للاجئين المسيحيين وأعلنت هنغاريا إن تدفق عدد كبير من المهاجرين المسلمين يهدد «القيم المسيحية» لأوروبا.

وقال موزالاس في مقابلة إن اليونان تواجه مشاكل في تحديد أي من اللاجئين ترسلهم لأي دول، لأن البلاد التي تستقبلهم وضعت معايير وصفها بأنها «عرقية». ورفض تحديد الدول التي يقصدها.

وتابع لـ «رويترز» قائلاً إن «الآراء مثل نريد عشرة مسيحيين أو 75 مسلماً أو نريدهم طوال القامة وشقراً وأصحاب عيون زرقاء ولهم ثلاثة أطفال، مهينة لشخصية وحرية اللاجئين. يجب أن تكون أوروبا ضد ذلك في شكل قاطع».

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقرر نقل مجموعة من اللاجئين السوريين من اليونان إلى لوكسمبورغ تطبيقاً لبرنامج الاتحاد الأوروبي بحلول 18 الجاري. وهذه هي أول مجموعة يعاد توطينها رسمياً من اليونان.

وحض موزالاس الاتحاد الأوروبي على فرض حصص صارمة «وإلا سيتحول إلى سوق للبشر وهو أمر ليس من حق أوروبا».

في أستراليا، تظاهر آلاف من الأستراليين الأحد تنديداً بسياسة بلادهم المتشددة حيال الهجرة، في حين اشار اطباء الى احتجاز غير انساني للأطفال داخل مراكز ايواء اللاجئين.

وهتف آلاف المتظاهرين في سيدني وميلبورن ومدن اخرى «حرروا اللاجئين». وتأتي التظاهرات تلبية لدعوة اطلقتها جمعيات للمطالبة بإغلاق مخيمات في بابوا غينيا الجديدة او منطقة المحيط الهادئ.

كما انها تأتي بعد ايام من تأكيد الحكومة انها تجري محادثات مع مانيلا لإرسال مهاجرين يحاولون دخول استراليا الى الفيليبين.

وتبنت كانبيرا في السنوات الأخيرة سياسة صارمة للغاية، اثارت انتقادات شديدة من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت الشهر الماضي أنها ستستضيف 12 الف لاجىء إضافي من سورية والعراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تتوقع استقبال أكثر من مليون لاجىء هذا العام ألمانيا تتوقع استقبال أكثر من مليون لاجىء هذا العام



GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab