فيينا ـ العرب اليوم
تستضيف العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الجمعة، اجتماعا رباعيا لمناقشة الأزمة السورية يلتقى فيه وزراء الخارجية فى كل من روسيا وواشنطن وتركيا والسعودية، لحل الأزمة السورية.
ويأتى ذلك فى ظل خلافات بين قوى غربية وإقليمية من جهة، وموسكو من جهة أخرى، حول مصير الرئيس السورى بشار الأسد، فى أى مرحلة انتقالية فى البلاد.
وأعرب رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو قبيل الاجتماع، عن رفض بلاده لأى "مرحلة انتقالية لحل الأزمة فى سوريا تفضى ببقاء الأسد فى السلطة".
أما الرئيس الروسى فلاديمير بوتن فاستبق اللقاء الرباعى بقوله إن الأسد أبلغه، خلال لقائهما فى موسكو، أنه مستعد للحوار مع بعض جماعات المعارضة.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، بعد وصوله إلى فيينا، إن الأعمال الروسية فى سوريا تذكى الحرب هناك، وإن الصراع لن ينتهى إلا بخروج الأسد دون شروط.
وقال الجبير للصحفيين، إنه يعتقد أن التدخل الروسى فى سوريا خطير جدا، لأنه يؤجج الصراع، مضيفا أن الجانب السعودى قال هذا للروس بوضوح.
وأضاف أن المملكة تعتقد أن التدخل الروسى سينظر إليه على أن روسيا تقحم نفسها فى صراع طائفى بالشرق الأوسط. وعبر عن مخاوفه من أن يلهب ذلك المشاعر فى العالم الإسلامى ويزيد من تدفق المقاتلين على سوريا.
أرسل تعليقك