بلفاست ـ العرب اليوم
أعلن الوزير الأول في أيرلندا الشمالية وزعيم الحزب الديموقراطي الوحدوي ، بيتر روبنسون ، في مؤتمر صحفي عقد في ستورمونت "مقر البرلمان الأيرلندي" اليوم /الخميس/ - أنه سيتقدم باستقالته من منصبه وسط أزمة سياسية تعصف بالبلاد .. وأنه سحب معظم وزرائه وسلم زميله في الحزب أرلين فوستر مهام منصبه.واندلع الجدال بعد أن قال رئيس الشرطة في أيرلندا جورج هاملتون إن "الجيش الجمهوري الأيرلندي الموقت لا يزال موجودا وشارك بعض أعضاءه في جريمة قتل كيفن ماكجيجان (53 عاما) ، وهو عضو سابق في المنظمة ، الشهر الماضي ، بالتعاون مع جماعة تطلق على نفسها اسم (عمل لمكافحة المخدرات)" .
وتفاقمت الأزمة أمس الأربعاء بعد أن قالت الشرطة إن عضوا معروفا بشكل جيد من الحزب القومي الإيرلندي "شين فين" هو أحد الأيرلنديين الثلاثة ، الذين يشتبه في ارتباطهم بالجيش الجمهوري ، والمحتجزين لأسباب تتعلق بحادث قتل كيفن ماكجيجان .
وصوت حزب أولستر الوحدوي على الانسحاب من حكومة تقاسم السلطة ، في أعقاب الكشف عن أن الجيش الجمهوري الأيرلندي المؤقت - وهو منظمة شبه عسكرية تتبع مبدأ العنف، تسعى لتحرير أيرلندا الشمالية من الحكم البريطاني، وإعادة توحيدها مع الجمهورية الإيرلندية - لا يزال موجودا .
وهدد روبنسون ، الذي يرأس حكومة أيرلندا الشمالية المفوضة بنقل السلطة للأقاليم المحلية، بالاستقالة أمس الأربعاء ما لم يتم تعليق عمل الجمعية الإقليمية، انتظارا للتحقيق في استمرار وجود الجيش الجمهوري الأيرلندي، وصلاته بـ"شين فين".
أرسل تعليقك