الجسم البشري مبرمج عصبيًا على الكسل
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الجسم البشري مبرمج عصبيًا على الكسل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجسم البشري مبرمج عصبيًا على الكسل

الجسم البشري
واشنطن ـ العرب اليوم

سواء كنت جالساً على الأريكة أو كنت تتمرن في صالة الألعاب يستهلك الجسم الحد الأدنى من الطاقة، ويستطيع أن يعدّل نفسه تحت أية ظروف ليحافظ على منهج استهلاك الحد الأدنى، هكذا تقول نتائج دراسة كندية من جامعة فريزر في فانكوفر.

لو فكرنا في كمية السعرات الحرارية التي كانت متوفرة لدى أجدادنا سنلاحظ فرقاً كبيراً، فلم يكن أمامهم كل هذا الآيس كريم والبيتزا، وغير ذلك من الأطعمة بحسب التقرير الذي نشره موقع "شاين" تعني نتائج هذه الدراسة أن الجهاز العصبي يبرمج الجسم على صرف أقل قدر من الطاقة لحرق أقل عدد من السعرات الحرارية حتى أثناء ممارسة النشاط البدني بهدف التخسيس.

تعني هذه النتائج أن الجسم كسول بطبعه، وأنه مبرمج على دفع صاحبه إلى القيام بأقل مجهود.

أشرفت على الدراسة الباحثة جيسيكا سيلنجر، وتعتبر أهم نتائج هذه الدراسة ضرورة التنبه إلى مراعاة حقيقة أن الجسم مبرمج على الكسل.

تشير نتائج الدراسة إلى أن خيارات الطعام هي العامل الأهم في عملية التخسيس، لأن التحكم في مدخلات الجسم من السعرات الحرارية يصبح أكثر فاعلية من وسائل النشاط البدني التي تعمل على حرق السعرات.

تقول الباحثة جيسيكا سيلنجر "لو فكرنا في كمية السعرات الحرارية التي كانت متوفرة لدى أجدادنا سنلاحظ فرقاً كبيراً، فلم يكن أمامهم كل هذا الآيس كريم والبيتزا، وغير ذلك من الأطعمة. التحكم في السعرات الحرارية التي نتناولها هو مفتاح ضبط الوزن".

وتضيف سيلنجر "لتفهم آلية عمل الجسم تخيل أنك تشارك في سباق ماراثون، سيقوم الجسم بادخار الطاقة قدر الإمكان لآخر مرحلة من السباق، وهو ما يفعله بشكل طبيعي في كل أنشطة الحياة اليومية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجسم البشري مبرمج عصبيًا على الكسل الجسم البشري مبرمج عصبيًا على الكسل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab