الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين

ديفيد كاميرون
لندن - العرب اليوم

تعد الحكومة البريطانية لطرح مشروع قانون جديد لمكافحة التطرف يندرج في برنامجها الذي ستعلنه الملكة إليزابيث الثانية غدا "الأرعاء" في البرلمان،مشيرا إلى أن التشريعات الجديدة ضد المتطرفين تسمح باتخاذ إجراءات ضد القنوات التي تبث محتوى متطرفا.

وقال إدوين سموإل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - في تقرير اليوم- إنه من المتوقع أن يشمل التشريع الجديد "حظر المنظمات المتطرفة التي تسعى إلى تقويض الديمقراطية أو استخدام خطاب الكراهية في الأماكن العامة، إضافة إلى تقييد ومنع الأشخاص الذي يعملون على التأثير على الشباب وتحويلهم إلى متطرفين ".

وأضاف"التشريع الجديد أيضا يتضمن صلاحيات إغلاق المقرات والأماكن التي يستخدمها المتطرفون للتأثير على الآخرين،فضلا عن تعزيز صلاحيات مفوضية العمل الخيري في بريطانيا باستئصال الجمعيات الخيرية التي تختلس الأموال من أجل التطرف والإرهاب،والمزيد من قيود الهجرة على المتطرفين،وتعزيز دور هيئة الاتصالات البريطانية في اتخاذ إجراءات ضد القنوات التي تبث محتوى متطرفا ".

وأوضح أن "التدابير التشريعية هي جزء من حزمة أوسع، أعلنتها وزيرة الداخلية في شهر مارس الماضي، والتي ستكون الأساس لنهج الشراكة عند الحكومة الجديدة عبر ضم المجتمعات معا لهزيمة التطرف وخلق مستقبل أفضل وأكثر أمنا بالنسبة للبلد كله ".

وأكد أن هذه المبادرة لا تستهدف المسلمين أو أي فئة أخرى بعينها،وقال"في السنوات الأخيرة، أقلية صغيرة جدا من الناس، وبعضهم من المواطنين البريطانيين،أساءت للقوانين التي تسمح بحرية التعبير في المملكة المتحدة عبر نشر الأفكار البغيضة بما في ذلك التطرف العنيف،وهذا ضد نموذج التسامح واحترام الاختلافات الذي هو جزء من القيم البريطانية والإنسانية الأساسية".

وشدد على أن بريطانيا ستبقي "بلدا آمنا للمسلمين ومرحبا بهم ومن بينهم أكثر من 3 ملايين من المواطنين البريطانيين المسلمين ".

وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد قال خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني مؤخرا "كنا منذ فترة طويلة مجتمعا متسامحا لكن بطريقة غير مبالية حيث كنا نقول للمواطنين طالما أنكم تطيعون القانون، فإننا سوف نترككم وشأنكم، وهذا يعني أننا وقفنا بشكل محايد بين قيم مختلفة،وهذا ما ساعد على تقوية خطاب التطرف والظلم ".

وأضاف "هذه الحكومة سوف تطوي صفحة هذا النهج الفاشل،سوف نحكم كأمة واحدة ونلم شمل بلادنا، وهذا يعني تعزيز قيم معينة: حرية التعبير، حرية العبادة، الديمقراطية، سيادة القانون، الحقوق المتساوية بغض النظر عن العرق أو الجنس والجنسية،ويجب أن نقول لمواطنينا ،هذا ما يحددنا ويعرفنا كمجتمع،الإنتماء إلى هذا البلد يعني الإيمان بهذه الأشياء،وهذا يعني مواجهة الإيديولوجية السامة للمتطرفين الإسلاميين،سواء كانوا عنيفين في أساليبهم أم لا،يجب علينا أن نمنع المتطرفين من تحقيق النجاح" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين



GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab