بيروت - فادي سماحة
دخلت الحكومة اللبنانية مرحلة من الشلل الرسمي، لمدة غير محددة، إثر الخلاف على تعيين قائد للجيش قبل انتهاء خدمة القائد الحالي العماد جان قهوجي في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقرّر رئيس الحكومة تمام سلام التريُّث في دعوة مجلس الوزراء إلى الاجتماع؛ تفاديًا لمزيد من التشنج، لاسيما أن وزراء من "تكتل التغيير والإصلاح" النيابي أعلنوا أنهم لن يقبلوا ببحث أي بند في المجلس قبل البتّ في تعيين قائد جديد للجيش الذي يرشح له العماد ميشال عون العميد شامل روكز.
وأكد سلام إلى صحافيين أثناء استقباله وفود شعبية في منزله الأحد الماضي، أن الموضوع ليس عقد جلسة أم لا، بل هو الإنتاج أو عدم الإنتاج وتفعيل أوعدم تفعيل السلطة التنفيذية بعد شل السلطة التشريعية، مشيرًا إلى أن دعوته مجلس الوزراء الخميس المقبل ستواجَه بإصرار وزراء تكتل عون وتضامن وزيري "حزب الله" معهم في مطلبهم رفض بحث أي أمر قبل حسم التعيين في المناصب العسكرية القيادية، بدل التمديد لهذه القيادات، كما حدث عند انتهاء خدمة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص.
أرسل تعليقك