الديون العامة والخاصة تهدد الاقتصاد العالمي وتنذر بأزمة مماثلة لتلك التي حدثت في 2008
آخر تحديث GMT02:13:07
 العرب اليوم -

الديون العامة والخاصة تهدد الاقتصاد العالمي وتنذر بأزمة مماثلة لتلك التي حدثت في 2008

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الديون العامة والخاصة تهدد الاقتصاد العالمي وتنذر بأزمة مماثلة لتلك التي حدثت في 2008

الديون العامة والخاصة تهدد الاقتصاد العالمي
نيويورك - العرب اليوم

أطلق الباحثون الاقتصاديون برئاسة كلوديو بوريو رئيس قسم الاقتصاد والمالية النقدية في بنك التسويات الدولي في تقريره الربع سنوى الأول، إنذارا من زيادة الديون في القارات الخمسة والتي تهدد العالم بأزمة مدمرة كتلك التي حدثت في عام 2008 مع أنهيار في النمو الإنتاجي وزيادة الديون.

وأوضح التقرير أن الهبوط الذي ضرب البورصات العالمية في بداية هذا العام والقلق من تباطؤ الاقتصاد الصيني والدول النامية، إلى جانب الأسواق المهددة بانهيار أسعار البترول، أصبحت مقلقه بالنسبة للبنوك خاصة في أوروبا، علما بأن بنك التسوية الدولي عليه أن يساعد المؤسسات المالية ويؤمن الأستقرار المالي وكل ذلك يأتي بسبب الديون العامة وأيضا الخاصة التي كانت السبب وراء الأزمة المالية التي وقعت في 2008 وأثرت على العالم أجمع.

وأشار التقرير إلى أن مستوى الديون العامة والخاصة وصل لنفس مستوى 2007 متعديا 200 % من الإنتاج القومي، وبالتأكيد فإن القطاع الخاص في الدول الصناعية الكبرى بدأ يعاني من الديون التي وقعت على كاهلة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أما الديون العامة فقد تراكمت لتصل نسبتها اليوم إلى 104.5 % من الإنتاج القومي، طبقا لما ذكره صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى الديون بالدولار للشركة في الدول النامية التي سجلت أرتفاعا كبيرا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديون العامة والخاصة تهدد الاقتصاد العالمي وتنذر بأزمة مماثلة لتلك التي حدثت في 2008 الديون العامة والخاصة تهدد الاقتصاد العالمي وتنذر بأزمة مماثلة لتلك التي حدثت في 2008



GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab