الرئيس السوري يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية
آخر تحديث GMT08:38:53
 العرب اليوم -

الرئيس السوري يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان "إسرائيل" على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السوري يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان "إسرائيل" على سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - نور خوَام

أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أن "المتطرفين" هم الأداة الحقيقية في العدوان "الإسرائيلي" على سورية وما يقومون به أخطر مما تقوم به "إسرائيل"، وأن من أراد أن يواجه "إسرائيل فعليًا عليه أن يواجه أدواتها أولًا.

وأفاد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية  الثلاثاء، أن جوهر الأزمة في سورية هو التدخل الخارجي وعندما يتوقف هذا التدخل بأشكاله كافة نستطيع القول إن الأزمة في مراحلها الأخيرة لأن مواجهة "التطرف" ستصبح أسهل.

وأضاف الأسد: "لكي يكون للمسار السياسي تأثير لا بد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري وجذورها سورية".

وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن البيئة المناسبة أو العوامل الضرورية لنجاح المسار السياسي في الوصول إلى حل للأزمة، وخصوصًا وجود قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري لافتًا إلى أن الدول التي تدعم "التطرف" تفرض شخصيات تمثلها في أي حوار ولا تمثل الشعب السوري.

واعتبر الأسد، أن الأزمة أثبتت أن أردوغان "دمية" لديها أحلام كثيرة آخرها حلم "المنطقة العازلة" لكنه لا يستطيع التحرك باتجاهه إلا بموافقة سيده الأميركي.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد لـ"التطرف" أن ينتصر كما لا تريد له أن يضعف إلى درجة تسمح بتحقيق الاستقرار في المنطقة، بل تريد أن تبقى الأمور تسير باتجاه الفوضى وإضعاف كل الدول.

وبيّن أن الدفاع عن الوطن لا يكون فقط بحمل البندقية بل بكل الطرق التي تزيد من مناعة هذا الوطن وتقويه وتبقيه صامدًا في وجه الهجمات، موضحًا أن أمل الشعب السوري بالنصر هو الحافز لمواجهة "المتطرفين" والمخطط الذي رسم لسورية.

ونوّه إلى أن أي مبعوث دولي لو كان حياديًا تمامًا لما وافقت عليه الدول الغربية، وأن تصريحات المبعوثين المنحازة تأتي في سياق الدور المطلوب منهم، مضيفًا: "هذا أمر اعتدنا عليه، وإن أي مبادرة يجب أن تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن يكون القرار فيها للشعب السوري وأن يكون بند مكافحة التطرف أولوية".

ولفت الأسد إلى أن العلاقة بين سورية ومصر هي التي تحقق التوازن على الساحة العربية، مشيرًا إلى أن مصر دولة مهمة بلا شك، وأن الخصوم في المنطقة يركزون الضغوط على مصر حتى لا تلعب دورها المأمول.

وأضاف أن ما يريده وتريده سورية في المرحلة الحالية هو أن لا تكون مصر منصة انطلاق ضد سورية أو غيرها من الدول العربية، لافتًا إلى أن عددًا من المؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة مع سورية، واستمرت بالتواصل معها، وأن سورية كانت تسمع منها خطابًا وطنيًا.

وشدد الرئيس الأسد على أن سورية تقف مع الجيش والشعب المصري في مواجهة المتطرفين وتعتبر في نفس الخندق مع الجيش المصري في مواجهة التطرف بكل أشكاله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية الرئيس السوري يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية



GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab