غزة – محمد حبيب
عقد المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، اجتماعًا في دورته العادية، مساء الخميس، داخل مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقى الرئيس كلمة أمام الحضور؛ استعرض فيها الوضع السياسي العام، وآخر مستجدات العملية السلمية، وجهود تحقيق المصالحة الوطنية والوضع الداخلي الفلسطيني.
وأشار الرئيس إلى ترحيب القيادة الفلسطينية بالجهود الفرنسية والأوروبية؛ لإحياء العملية التفاوضية، مؤكدًا أنّ الأفكار التي طرحها الجانب الفرنسي تصلح كقاعدة لإطلاق المفاوضات، مبرزًا أنّ "الجانب الفلسطيني منفتح على كل الأفكار الهادفة لإنقاذ عملية السلام، وأن الجانب "الاسرائيلي" إذا أراد انجاح هذه الجهود فعليه وقف الاستيطان وتنفيذ التزاماته في الاتفاقيات الموقعة بيننا".
وأضاف، فيما يتعلق بالوضع الداخلي: "فإننا نؤكد على أننا مصممون على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، من خلال تنفيذ الاتفاقيات التي تمت سواء في القاهرة أو الدوحة، التي تنص على تشكيل حكومة تكنوقراط تحضر لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية خلال ستة أشهر، واستدرك، لكن حماس إلى حد الآن ترفض تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ولم تعط حكومة الوفاق الوطني الفرصة لبسط سيطرتها في قطاع غزة، وتنفيذ واجباتها الملقاة على عاتقها، وأيضًا رفضت تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الوضع الراهن.
أرسل تعليقك